اكتشفي القواعد الصحيحة للتعامل مع طفلك العنيد

تعانى الكثير من الأمهات من الأطفال الذين لا يسمعون كلامهم وعلينا أن ندرك جيدا أن الطفل عندما يمر بمراحل نموه النفسى تظهر لديه علامات العناد وهو شىء طبيعى يشير إلى مرحلة طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وإمكاناته وقدرته على التأثير فى الأخرين وتمكنه من تكوين قوة الأنا، بينما يعتبر الأباء أن ما يحد من الطفل عناد وتمرد عليهما فيحولون بذلك حياة أطفالهم إلى جحيم، وقد يكون عناد الأطفال عن وعى وإرادة وفى بعض الأحيان تكون عادة وفى كلا الحالتين يعكس ذلك الوضع غير الطبيعى للأطفال وهو ما يستلزم دراسة شاملة لمجمل حالتهم بغرض التحكم بسلوكهم .. وإليكى الشروط والقواعد الأتية والتى تساعدك فى القضاء على عناد الأطفال وتساعد أبنك على إطاعتك .
- ليس كل عناد مرضى أو يستلزم العلاج
- عليك التعامل مع الطفل على أنه إنسان ناضج
- كافئيه على السلوك الجيد وحفزى أبنك دائما
- عليك التنوع فى توجيه أسلوب الأوامر
- تجنبى مقارنته بأقرانه
- أطلعى الأخرين عن ولدك المطيع
- التحقيق من طريقة تواصلك مع أطفالك .
- عليك آلا تقولى لا دائما أو نعم دائما .
- تجنب ضرب الطفل لأنه ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبر فالتعامل مع الطفل العندى ليس بالأمر السهل إذ يتطلب استخدام الحكمة فى التعامل معه .
- إذا لم يجدى معه العقل ولا العاطفة عليك حرمانه من شىء محبب إليه كالحلوى أو الهدايا وهذا الحرمان يجب أن يكون فورا أى بعد سلوك الطفل للعناد ولا تؤجله .
- وضح له خلال تعابير وجهك ومن خلال معاملتك أنك لن تكلمه حتى يرجع .
- كن عادلا في أوامرك بين ابنائك .
- عليك مراعاة طباع الطفل وحالته، بمعنى لا تأمره بشىء ما إن كان منشغلا بلعبه وإلا فعلينا شرح سبب الطلب أو الأمر .
- عدم الشكوى من الطفل أمام الغير .
- المداومة على احتضان الطفل .
- اصدار الأوامر بصيغة مثبتة وليس على شكل نهى، فبدلا من أن تقول " لا تكسر اللعبة" .. نقول " أرجو أن تحتفظ باللعبة جديدة " .. ماذا يمكننا أن نفعل لتبقى جديدة .. ما رأيك لو ... ؟ .. أعتقد أنه بامكانك الاحتفاظ باللعبة جديدة .
- عدم التهديد فى القواعد الثابتة .. لاننا بذلك نعطيه الاختيار بين الطاعة وعدمها .. فلا تقل مثلا " إذا كففت عن ضرب اخيك سأعطيك مكافأة " .. أو " إذا لم تذهب إلى النوم فى موعدك فسنحرمك من نزهة الغد" ، فأن صيغة " إذا .. فسيكون كذا" تعنى للطفل أن له أحقية الاختيار بين الأمرين ولكن علينا آلا نساوم على الطاعة والقواعد والقوانين الاساسية .

بقلم - إيمان الريس
استشارية أسرية وزوجية وتربوية ومدربة عام تنمية بشرية معتمدة من جامعة كندا والقاهرة