قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تعرف على «10 فضائل» لا تعرفها عن الصدقة


وردت الكثير من الآيات والأحاديث التى حثنا فيها الله تعالى ورسولنا الكريم -صلوات الله وسلامه عليه- على التصدق للفقراء والمساكين، لقوله تعالى : «قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ»، وقول سيدنا رسول الله: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ».
فضائل وفوائد الصدقة:
أولاً: أن الصدقة تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما قال سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ».
ثانياً: أن صدقة التطوع تمحو الخطيئة، وتذهب آثارها من العبد، وذلك كما ورد فى السنة النبوية عن رسول الله أنه قال : «وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخَطِيْئَةَ كَمَا يُطْفِئُ المَاءُ النَّارَ».
ثالثاً: وصدقة التطوع تعتبر وقاية من النار يوم القيامة، فقد قال نبينا الكريم كما ورد فى الحديث الشريف: كما في قوله : «فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ».
رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة، كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: «كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ»، قال يزيد: "فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصله"، وقد ذكر النبي أن المتصدق من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: «وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حتى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما صَنَعَتْ يَمِينُهُ».
خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية، كما في قول رسول الله : «دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ» يقول ابن شقيق: "سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ".
سادساً: إن في الصدقة دواء للأمراض القلبية، كما في قول رسول الله لمن شكى إليه قسوة قلبه: «إِنْ أَرَدْتَ تَلْيِينَ قَلْبِكَ فَأَطْعِمْ الْمِسْكِينَ ، وَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ».
سابعاً: أن المتصدق تدعو له الملائكة كل يوم بخلاف الممسك، فقد ورد عن فى الأحاديث النبوية أن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال وفي ذلك يقول : «مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا وَيَقُولُ الْآخَرُ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا».
ثامناً: أن الصدقة تجعل صاحبها يبارك الله له في ماله، وتطهره له، وتخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة وذلك كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ»، وقد كان النَّبي يوصي التَّجار بقوله: «يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة».
تاسعاً: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: «إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ وقوله سبحانه: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ».
عاشراً: أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة، كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: «منْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ في سَبِيلِ اللّهِ نُودِيَ في الْجَنّةِ يَا عَبْدَ اللّهِ هَذَا خَيْرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصّلاَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصّلاَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصّدَقَةِ»، قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: "نعم وأرجو أن تكون منهم".