EN 
انتقد عالم المصريات بسام الشماع، تعامل وزارة الآثار مع كارثة بيع التمثال المصري "سخم كا" بأحد المتاحف البريطانية ومطالبتها بجمع تبرعات لشراء التمثال مرة أخرى.
وقال الشماع، فى مداخلة هاتفية ببرنامج «صوت الناس» المذاع على فضائية «المحور»، إن وزارة الآثار لم تدرس التاريخ المصري ولم تدرك أن محمد على باشا أصدر مرسوما عام 1835 بعدم بيع الآثار المصرية إلا بقرار من الوالى نفسه، وهو مستند لاستعادة آثارنا المسروقة، لافتا إلى أن «من لم يدرس تاريخه اتباعت آثاره واتسرق».
وأضاف أن هناك حالة من التعامل بلا مسئولية مع أزمة بيع «سخم كا»، وتغافل عن النتائج الوخيمة المترتبة على بيع التمثال، لافتا إلى أن خروج التمثال من بريطانيا وسعى المصريين وراء شرائه سيفتح باب الابتزاز أمام المتاحف العالمية لبيع الآثار المصرية المهداة ليقوم المصريون بشراء حضارتهم وتاريخهم وحقهم مرة أخرى.
وأشار الشماع إلى أن "سخم كا" سيتم بيعه وسيختفى عن الساحة لفترة طويلة وسيدخل فى سراديب الظلام التى لا نعلم عنها شيئا وسيغيب عن المعرفة والعلم، لأن من حق مالكه الاحتفاظ به وعدم عرضه وقد يقوم بتقطيعه وبيعه مرة أخرى والتربح من ورائه".
