معلمو المسمى الوظيفي يفضون اعتصامهم أمام وزارة التربية والتعليم..ووعود بإنهاء الأزمة مع رئيس الأكاديمية المهنية للمعلمين

"التعليم " تحرّر محضرًا ضد المعتصمين لاقتحامهم مبنى الوزارة
المعلمون: دخلنا الوزارة والأبواب مفتوحة للمطالبة بحقوقنا
المعلمون: اعتصامنا كان سلميًا ولم نكسر بوابة المبني
المحتجون: كان من المفترض أن نتسلم شهادة بتغيير المسمي الوظيفي
قرر معلمو المسمي الوظيفي، فض اعتصامهم أمام وزارة التربية والتعليم والعودة لمنازلهم، وذلك بعد أن حصلوا على وعد من اللواء حسام أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للأمن بالوزارة بأنه سوف يذهب بنفسه صباح اليوم الأربعاء لإنهاء هذه الأزمة من جذورها مع الدكتور رمضان محمد رمضان رئيس الأكاديمية المهنية للمعلمين بعد عدم الاستجابة للفاكسات التي أرسلتها الوزارة للأكاديمية والتي كان آخرها الفاكس الذي تم إرساله السبت الماضي والذي أوصى بسرعة إنهاء الأزمة بشكل مرن وبدون تعسف.
وبشأن المحضر الذي حررته الوزارة ضد المعلمين واتهمتهم فيه بتكسير البوابة الرئيسية للوزارة لاقتحامها، نفى أحمد عطوة المتحدث باسم الحركة المؤقتة لتغيير المسمى الوظيفي قيام المعلمين بتكسير البوابة نهائيًا، حيث قال إن المعلمين دخلوا الوزارة عندما كانت البوابة مفتوحة لإخراج سيارة أحد القيادات، وهو ما يؤكد أنهم لم يكونوا في حاجة حتى للمس الباب للدخول.
وأكد عطوة أننا معلمون ومربو أجيال وبالتالي لا يمكن أن نقدم على مثل هذه الأفعال العنيفة، فنحن طالبنا على مدار السنتين الماضيتين بحقوقنا بجميع الطرق السلمية ولم نقم في مرة بأي عمل نخجل منه وذلك لأننا نعلم جيدًا أن المعلم قدوة، لكننا فقط نريد حقوقنا ليس أكثر.
وكان معلمو المسمي الوظيفي بدأوا في التوافد من جميع محافظات مصر بأعداد كبيرة على وزارة التربية والتعليم حيث نظموا تظاهرة ضخمة رددوا خلالها هتافات: "واحد اتنين الصلاحية فين، مش ماشيين مش ماشيين إحنا هنا معتصمين".
وأكد المحتجون لـ"صدى البلد" أنهم جاءوا لأنه كان من المفترض أن يتسلموا شهادة بالصلاحية الخاصة بتغيير المسمي الوظيفي بناء علي وعود اللواء حسام أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للأمن الذي كان قد وعد بذلك يوم السبت الماضي أثناء وقفتهم الأخيرة.
وأوضح المحتجون أنهم بالفعل سلموا التكليفات المطلوبة منهم لفروع الأكاديمية المهنية للمعلمين ولذا أصبح من حقهم تغيير مسماهم الوظيفي من معلمي ابتدائي إلى معلمي إعدادي.
وكان الاعتصام قد تطور إلى اقتحام مُعلمي المسمى الوظيفي مبنى وزارة التربية والتعليم، وذلك احتجاجًا على قرار الدكتور رمضان محمد رمضان رئيس الأكاديمية المهنية للمعلمين بتأجيل تسليم شهادات الصلاحية ليوم الاثنين المقبل.
وأوضح أحمد عطوة، المتحدث باسم الحركة المؤقتة لتغيير المسمى الوظيفي، أن المعلمين دخلوا للوزارة دون أن يحطموا اي شىء كما ادعى الأمن، حيث إنهم انتهزوا فرصة فتح البوابة لعبور سيارة أحد قيادات الوزارة ودخلوا للمبنى.
وأضاف عطوة "إن مسئولى الأمن بالوزارة قاموا بكسر جزء من الباب الرئيسي واتهمونا زورًا أمام مدير أمن المبنى بأننا من كسرناه وذلك تجنبًا لمعاقبتهم بسبب اقتحامنا للبوابة".