رايس: أمريكا والصين لن يسمحا لكوريا الشمالية أن تصبح قوة نووية

قالت مستشارة الأمن القومي الأمريكية سوزان رايس إن الولايات المتحدة والصين لن يقبلا بكوريا الشمالية كقوة نووية ، وسيعملان معا لاخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية في نشرتها باللغة الانجليزية عن رايس قولها في تصريحات قبل قمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الصيني شي جين بينج إن الدولتين متفقتان فيما يتعلق بالمطالبة بإخلاء كامل وأكيد لشبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وأضافت " نحن نعارض بشدة الجهود الكورية الشمالية الرامية إلى تطوير أسلحة نووية وصواريخ باليستية تهدد الامن الاقليمي ومصالح أمننا القومي ".
وأشارت إلى أن الصين ركيزة أساسية بالنسبة لكوريا الشمالية - في إشارة إلى أن بكين هي المزود الرئيسي لبيونج يانج بالمساعدات الاقتصادية كما أنها هي من توفر الدعم الدبلوماسي لها - .
وأوضحت أن القمة المقررعقدها يوم الجمعة المقبل بين الرئيسين الأمريكي والصيني ستوفران فرصة أخرى لمناقشة كيفية أن تختار بيونج يانج بين الحصول على أسلحة نووية والتنمية الاقتصادية ، مضيفة أن الولايات المتحدة والصين لن يسمحا لكوريا الشمالية بأن تكون دولة نووية .
وتأتي القمة الأامريكية - الصينية بعد أن صعدت كوريا الشمالية من التهديدات بأن تجري مزيدا من الاختبارات النووية والصاروخية.
جدير بالذكر أن المحادثات السداسية بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي متوقفة منذ عام 2008 بسبب إجراء بيونج يانج تجارب نووية وصاروخية ، وتضم المحادثات كلا من : الكوريتين واليابان وروسيا والصين والولايات المتحدة .