تباين آراء النقاد حول ملابس غادة عادل في "اهواك"..الفيلم يخاطب غرائز شريحة معينة..والعمل لن يضيف جديدا لها

احمد سعد الدين:
غادة عادل غازلت جمهور العيد
ماجدة خير الله:
ازياؤها تناسب شخصيتها
على الرغم من ان الفنانه غادة عادل أم لخمسة أبناء إلا انها قامت بدور الأم لفتاة جامعية فى فيلم "اهواك" الذى عرض فى موسم عيد الأضحى، حيث تطلب هذا الدور بعض التغييرات فى ملابسها وشكلها ولكن لم ننس أن هناك محورا للشخصية فى تصارع رجلين على قلبها وهو زوجها الذى كبرها سنا ودكتور التجميل..فما سبب لجوء غادة عادل إلى بعض الملابس العارية فى الفيلم.
قال الناقد الفنى أحمد سعد الدين: الفيلم كله أشبه بفيديو كليب لذلك يلجأ بعض الممثلين لمخاطبة الغرائز وهو ما يتناسب مع النقلات السريعة في الكليب بالإضافة إلى أن هذا الفيلم كان معروفا أنه سيعرض في العيد وجمهور العيد له خصائص معينه منها انه ينتمى لشريحة عمرية صغيره من الممكن أن هذه المشاهد تؤثر فيها مثل مشاهد العري والافيهات الجنسية.
وتابع: الدور لم يكن يحتاج لملابس عاريه وإنما بعض الفنانين يَرَوْن ان الملابس الساخنة تساعد في جذب شريحة من الجمهور.
وقالت الناقدة ماجدة خير الله : لا يوجد عرى فى ملابس غاده عادل فى الفيلم ولكنها ارتدت ملابس تناسب طبيعة أماكن التصوير فكانت أغلب المشاهد على الشاطئ فمن الطبيعى ارتداؤها لهذه النوعيه من الملابس ولو ارتدت ملابس غير ذلك ستكون غريبة عن الشخصية وعن المألوف والطبيعى على اى شاطئ أو مصيف , ولكن العرى بمفهمومه الحقيقي هو الشئ للإثارة وارتداء الملابس المثيرة للفت النظر , فكانت غاده فى "اهواك" ملابسها عاديه وليس الغرض منها الإثاره.
وأكدت خير الله : أن التركيز فى الفيلم على غادة عادل كان فى إنفعالات وجهها التى كانت فى معظم الأوقات بلا مبالغه لا فى "لبس ولا ميك اب ولا انفعالات", ويحسب لغادة أنها جسدت شخصيه أم لطالبه جامعيه, فنحن نقيم الشخصيه التمثيليه التى تجسدها وبالفعل مثلتها بشكل يناسب طبيعة الدور وأماكن التصوير، بغض النظر عن جوده السيناريو.
ومن ناحيته قال الناقد طارق الشناوى: لا يوجد عرى بملابس غادة عادل فكانت ملابسها تشبه تركيبة الشخصية النفسية والاقتصادية والعمرية، ولكن الجمهور اعتاد على المبالغه فأصبح متزمتا لتلقيه لمثل هذه الأمور.
وعلى نحو متصل قال الناقد جمال عبد القادر: معيار العرى والملابس المفتوحة يحددها الدور ولكن يأتى السؤال هنا هل الزى العارى له مبرر درامى أم لا ,, فجاء المخرج محمد سامى فى الفيلم واختار مشاهد تصور على شاطئ البحر وذلك لاختلاف الصورة وراحة العين فى النظر إليها , وملابس غادة عادل كانت مبرر لدورها لان هناك بطلين يتصارعان عليها زوجها الاكبر منها سنا من ناحية ودكتور التجميل الشاب من ناحية أخرى , فلابد ان ترتدى ملابس جميلة ومغريه فى ذات الوقت لتنال إعجابهما.
وأشار من المفترض أن يلفت الانتباه حول الحوار الدرامى للفيلم الذى استمدت فيه بعض المصطلحات السخيفة والمبتذله وخاصة لطبقة راقيه يتناولها الفيلم فكان السيناريو مفككا والخطأ فى البداية هو موافقة غاده عادل لتقديمها هذا الدور الذى سيسيء لها فى تاريخها الفنى كذلك النجم محمود حميدة , فالفنان تامر حسنى لم يتأثر لأنه ليس لديه تاريخ فنى فى التمثيل , والمبرر هنا لتقديم غادة لتلك الشخصية هو خوفها من استبعادها بشكل كامل من السينما بعد أن أعطتها ظهرها عقب فيلم "ابن القنصل" الذى مر عليه عدة سنوات.
وأكد عبد القادر : غاددة عادل حاولت ان ترضى شريحة معينه من الجمهور من خلال فيلم اهواك , ولكن لم يضيف لها لأن الفيلم كان عباره عن فيديو كليب طويل المدة يتضمنه "إيفهات" عليها ماركة تامر حسنى كالعادة وإيحاءات جنسيه وفى نهاية الخلطة تحول إلى فيلم.