الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير أمنى: المصريون والتونسيون نجحوا فى تصحيح التجربة الثورية

صدى البلد

أكد اللواء خالد عكاشة، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن المصريين والتونسيين نجحوا في تصحيح مسار التجربة الثورية.
ولفت عكاشة إلى أن اللقاء بين الرئيسين المصري والتونسي اليوم الأحد سيتطرق لموضوعات الإرهاب وداعش وإعادة الاستقرار لليبيا باعتبارها أيضا موضوعات على رأس الأجندة الدولية وتم مناقشة خطرها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن خلال الأيام السابقة ، خاصة تنامي خطر الجماعات المسلحة في أكثر من مكان.
وأوضح اللواء السابق في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الحالتين المصرية والتونسية تتشاركان في الكثير، حيث إنهما من دول الجوار لدولة ليبيا منطقة الخطر الكبير والمتوقع أن يتصاعد فيها العنف والمرشحة لأن تكون مرتعا لـ"داعش" خاصة بعد أن ثبت التنظيم أقدامه هناك ورتب أوضاعه بشكل متنام على الأرض مما أدى إلى تصاعد موجات الإرهاب التي تضرب كلا من مصر وتونس وأصبحت ليبيا بؤرة وساحة لاستقبال مجموعات إرهابية تتحرك بحرية منذ عامين وتتمتع بدعم من الأسلحة والأفراد.
وشدد على أن المجتمع الغربي ارتكب جريمة فادحة، ووجه ضربة قاصمة إلى هيكل الدولة الليبية بطريقة تجعل من الصعب اليوم استعادة التوازن والاستقرار إلا من خلال التنسيق المستمر بين دول الجوار الليبي.
وأضاف أن هناك توافقا كبيرا في المواقف المصرية التونسية حول مؤتمر الصخيرات ورغبة في تقديم الدعم السياسي لخلق حالة جديدة من الاستقرار على الأرض حتى يستقيم الأمن في الداخل الليبي بما يساعد في حصار الجماعات الإرهابية إلى حد ما إضافة لإعادة الحياة السياسية والمؤسسات من جيش وشرطة وقضاء بما يسمح للدولة ببناء نفسها حتى تكون بمثابة حائط الصد الأول ضد الجماعات المسلحة ودرء خطرها.
ولفت إلى أن التنسيق المعلوماتي بين الجانبين المصري والتونسي موجود ومفعل بشكل جيد منذ أكثر من عامين والفترة السابقة شهدت الكثير من اللقاءات بين الجانبين وبشكل جيد ومنسق وهناك تبادل معلوماتي وتبادل خبرات بين الأجهزة المعنية حيث التقى وزير الداخلية المصري في بداية الصيف الماضي في تونس مع نظيره التونسى.
وأضاف أن التعاون الأمني سيتم تطويره للبحث عن آليات أكثر فعالية حول العمل داخل ليبيا من كلا الدولتين والتعاون الأمني الجيد بحيث يتم تشكيل المواقف المتماثلة بين الدولتين حول العديد من القضايا وفيما يتعلق بمعالجة الشأن الليبي وطرح القضية الليبية أمام المجتمع الدولي بصوت واحد.