الشباب يشعلون"الإعادة".." روماني وعيد"منحا"المصريين الأحرار ومستقبل وطن"فرصة ثانية..و"الحريري"تفوق على الرشاوى بمحرم بك

الشباب يتفوق في حرب شرسة ويخوض الإعادة رغم التحديات
"عيد" و"روماني" منحا حزبي المصريين الاحرار و مستقبل وطن فرصة ثانية بإمبابة
"الحريري" على خطى والده بمحرم بك تفوق على الرشاوي وحصل على دعم "التيار الديمقراطي"
رغم الصعوبات استطاعوا الاحتفاظ بفرصة ثانية قد تقودهم إلى مقعد تحت قبة البرلمان في حرب شرسة خاضوها على مدار اليومين الماضيين في وجه المال السياسي ونواب الوطني المخضرمين الذين اعتادوا السيطرة على المقاعد بالبرلمان دون منازع ..إنهم الشباب الذين نرصد من خلال هذا الملف رحلة 3 منهم نجحوا في خوض جولة الإعادة يومي 26 ، 27 أكتوبر رغم وجودهم بدوائر قوية على مستوى المنافسة الانتخابية
خاض احمد عيد عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار ، المنافسة بدائرة إمبابة بين 48 مرشحا على 4 مقاعد وحصل على ـ16 ألفا و240 صوتًا ، وتضمن برنامجه الانتخابي تركيزا على الجانب التشريعي وكان من بين أهدافه وضع ميزانية كاملة للدولة تساعد فى حل مشكلات التعليم والصحة والخدمات العامة، وتوجيه المسئولين لخدمة المواطن سواء على مستوى الدائرة الانتخابية أو مستوى الحياة العامة ومراقبة أداء الجهاز التنفيذي ، إلى جانب وضع خطة تسير عليها الدولة في كافة الجوانب .
وكان في مواجهة عيد ، شابين آخرين ينتمون لاحزاب هما عمرو عز، مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة، وسيد سليمان أمين وحدة التحالف الشعبى الاشتراكى.
ويخوض عيد الإعادة في وجه 7 مرشحين يتنافسون على 4 مقاعد مخصصة للدائرة وهم: "الكاتبة الصحفية نشوى الديب بــ22 ألفًا و10 أصوات، وطارق سعيد بـ 19 ألفا و543 صوتًا، وشادية ثابت 18 ألفا و655 صوتًا، ، وإيهاب الخولي بـ14 ألفا و882 صوتًا، ورانيا أبو شقة بـ 12 ألفًا و393 صوتًا، وروماني خليفه بـ 11 ألفا و469 صوتًا، وإسحاق عبد العال بـ10 آلاف و870 صوتًا.
ومنذ أيام أثيرت أزمة بين أحمد عيد ، وعبد الرحيم على المرشح المستقل ، والذي سيخوض جولة الغعادة أيضا بدائرة "الدقي والعجوزة " ، حيث هاجمه الأخير لكونه كان عضوا بلجنة الخمسين بسبب مادة الرئيس والبرلمان في الدستور ، ووصفه بانه من نخبة 25 يناير وشارك في وضع مادة تمثل قنبلة موقوته ، مما دفع عيد إلى تكليف اللجنة القانونية لحملته بتقديم بلاغ إلى النائب العام ضد عبد الرحيم على، المرشح بدائرة الدقى والعجوزة، لاتهامه بالسب والقذف وفبركة مكالمات تليفونية بقصد التشهير.
المرشح الثاني هو روماني خليفة مرشح حزب مستقبل وطن ، ووصف العميلة الانتخابية بـ"النزيهة"، متوقعا أن تكتمل نزاهتها في الإعادة وفي الجولة الثانية، كما لفت إلى أن ملحوظته الوحيدة التي يأخذها على العملية الانتخابية هي ضعف نسبة المشاركة وانه كان يتمنى أن تكون النسبة أعلى .
وأضاف روماني في تصريحات لـ "صدى البلد": انتقلت إلى جولة الإعادة مع 8 مرشحين من بين 48 مرشحا بالدائرة يتمتعون بالفكر الراجح وأكن لهم كل احترام، وأعتقد أن لدي فرصة جيدة للفوز بجولة الإعادة رغم أن لدينا جميعا فكر سياسي محترم، وفي النهاية نحن لسنا في معركة، لكني أبحث عن الفوز من أجل تحقيق برنامجي وخدمة مصالح المواطنين، مشيرا إلى أن عامل الخبرة سيكون مؤثرا بنسبة كبيرة في الفوز .
وفيما يخص الملفات التي من المتوقع ان يتطرق إليها روماني حال فوزه بمقعد بالبرلمان في جولة الإعادة ، قال روماني : "سيكون هناك العديد من الملفات بحيث لن يكون لدى الناخب وقت يوفره لتحديد أجندته ، وعلى رأسها تفعيل الدستور ومكتسباته، لافتا إلى أنه سيتم ترتيب باقي الملفات مع الحزب ".
ودعا روماني المواطني للمشاركة بقوة في جولة الإعادة ، وفي المرحلة الثانية للانتخابات ، رافعا شعار " انزل ..وشارك".
"الحريري " على خطى والده .. منافس شرس على مقعد "محرم بك "
هو إبن البرلماني السابق والقيادي اليسارى أبو العز الحريري، وهو عضو حزب الدستور لكنه اختار الترشح مستقلا بالدائرة ، وقرر ألا يترشح على قائمة "كرموز " التي كان والده يترشح عليها.
ورغم أنه فوجئ بقرار استبعاده من الترشح بسبب حكم قضائي صادر بحقه في قضية تظاهر أثناء حكم الإخوان ، إلا انه قام باتخاذ الإجراءات القانونية لوقف هذا الحكم، وطالب بإعادة إجراءات المحاكمة مرة أخرى، وأكد أنه مستمر في طريقه إلى للترشح في انتخابات مجلس النواب القادمة، لأن موقفه قانوني وفق قانون مباشرة الحقوق السياسية يشترط أن يكون الحكم نهائي، وأن الحكم الصادر ضده نهائي.
و خاض الحريري المنافسة بين 390 مرشحاً على مستوى الدائرة يتنافسون للفوز بـ 25 مقعدا فرديا، وأظهرت النتائج بدائرة محرم بك تقدما لصالح "هيثم أبو العز الحريرى" نجل القيادى اليسارى أبو العز الحريرى، حيث حصل على 23891 صوتًا، فيما جاء "ممدوح حسنى خليل" فى المركز الثانى بإجمالى أصوات 12454، فيما حصل "عمرو الزينى" على 12323 صوتًا، عامر فكرى إسماعيل على 8738 صوتًا، حيث يخوض الأربعة جولة الإعادة.
وخلال رحلته إلى البرلمان حصل على دعم من أحزاب التيار الديمقراطي ، وهي الدستور والكرامة والعدل والتحالف الشعبي الاشتراكي ومصر الحرية، على اعتبار انه يحمل أيدلوجيات تتفق معهم .
وواجه "الحرير" حربا شرسة خلال الانتخابت بالرشاوى الانتخابية ، مما دفعه للتقدم ببلاغ للجنة العليا بهذا الشان ضد منافسة عامر فكرى يطالب فيها باستبعادة من الانتخابات.