قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الأكسجين المضغوط يعالج «11» مرضًا.. أبرزها الزهايمر وتحسين قدرات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي


الأوكسجين المضغوط يعالج أمراض العصر
خبير تربوي: العلاج يعتمد على ايصال الأوكسجين إلى المناطق الدماغية
الدكتور جمال عبد الناصر: يساعد في تحسين قدرات المصابين بالشلل
ظهر في عالم الطب "الأوكسجين المضغوط" الذي يستخدم لعلاج كثير من الامراض كعلاج أولى وأساسي، وبذلك يمكن القول أن الأوكسجين المضغوط عبارة عن دواء، وأوضح الدكتور مجدي سالم، المعالج لأمراض التوحد والشلل الدماغي أن الأكسجين المضغوط يعالج العديد من أمراض العصر، وهي:
- التوحد ومرض الزهايمر
– شلل العصب الوجهي
– بعض الالتهابات المزمنة
– مرض "مينير"
– إصابات الحبل الشوكي
– بعض اصابات الرياضة
– الصداع النصفي
– الغرق الجزئي
– التهاب المفاصل الروماتيزمي
– مضاعفات الأورام السرطانية
– إصابات الدماغ
وأوضح مجدي أن العلاج بالاوكسجين المضغوط يتم من خلال اعطاء المريض اوكسجين نقي بنسبة مئة بالمئة ثم يتم زيادة الضغط الجوي في الغرفة المتواجد بها المريض وحسب الحالة المرضية حيث يصل الضغط الى ضعفين او ثلاثة اضعاف الضغط الجوي العادي.
ويقوم جسم الانسان في وضعه الطبيعي بإيصال الأوكسجين إلى الدماغ وباقي الأعضاء من خلال كريات الدم الحمراء، وفي بعض الحالات المرضية مثل مرض الشلل الدماغي (CP) تكون كميات الأوكسجين المحمولة في كريات الدم الحمراء إلى الدماغ غير كافية، مما ينتج عنه بعض الأعراض التي يعاني منها المصاب بهذا المرض، وتبين الأبحاث والعديد من الصور الدماغية بأن مرض الـCP ناتج عن نقص التروية الدماغية في الجزء المتوسط من الدماغ.
وأشار مجدي إلى ان هذا الجزء الذي يتوسط الدماغ منطقة حيوية جداً حيث تتطلق منها الأعصاب بداية من المادة الرمادية وتتصل بالنخاع الشوكي والذي بدوره يتحكم بعمل العضلات في الأطراف (اليدين والقدمين).
وفيما يتعلق بعلاج الشلل الدماغى عند الاطفال قال الدكتور جمال عبد الناصر الجندى خبير التربية الخاصة، أن العلاج يعتمد على ايصال الأوكسجين إلى المناطق الدماغية التي تعاني من نقص في الأوكسجين، ويمكن أن تعود هذه المناطق إلى حالتها الوظيفية الطبيعية، مما ينتج عنه علاج الكثير من الأعراض التي قد يعاني منها الطفل المصاب بالتوحد ومن فوائد العلاج بالأوكسجين المضغوط:
- تحسين قدرة الطفل على استخدام يديه وقدميه بشكل فعال
- التقليل من حدة الارتجاف أو التشنجات بالأطراف
- تحسين قدرة الطفل على التفاعل مع الأخرين
- تحسن كبير في القدرة الاستيعابية للطفل
- تحسن كبير في القدرة على فهم اللغة
- تحسن كبير في قدرة الطفل على الكلام
- تحسن ملحوظ في قدرة الطفل على بناء علاقات اجتماعية.
وأكد جمال أن فترة العلاج بالاكسجين المضغوط لا تعطي المفعول المرجو منها إلا إذا صاحبها حمية غذائية معينة وبعض المكملات الغذائية، كما أنه لا يمكن للحمية الغذائية أن تعالج التوحد إذا تم بتطبيقها بمعزل عن الأدوات العلاجية الأخرى وقد تختلف من حالة الي أخري ومدي استجابة الحالة الي العلاج.الأوكسجين المضغوط يعالج أمراض العصر
خبير تربوي: العلاج يعتمد على ايصال الأوكسجين إلى المناطق الدماغية
الدكتور جمال عبد الناصر: يساعد في تحسين قدرات المصابين بالشلل
ظهر في عالم الطب "الأوكسجين المضغوط" الذي يستخدم لعلاج كثير من الامراض كعلاج أولى وأساسي، وبذلك يمكن القول أن الأوكسجين المضغوط عبارة عن دواء، وأوضح الدكتور مجدي سالم، المعالج لأمراض التوحد والشلل الدماغي أن الأكسجين المضغوط يعالج العديد من أمراض العصر، وهي:
- التوحد ومرض الزهايمر
– شلل العصب الوجهي
– بعض الالتهابات المزمنة
– مرض "مينير"
– إصابات الحبل الشوكي
– بعض اصابات الرياضة
– الصداع النصفي
– الغرق الجزئي
– التهاب المفاصل الروماتيزمي
– مضاعفات الأورام السرطانية
– إصابات الدماغ
وأوضح مجدي أن العلاج بالاوكسجين المضغوط يتم من خلال اعطاء المريض اوكسجين نقي بنسبة مئة بالمئة ثم يتم زيادة الضغط الجوي في الغرفة المتواجد بها المريض وحسب الحالة المرضية حيث يصل الضغط الى ضعفين او ثلاثة اضعاف الضغط الجوي العادي.
ويقوم جسم الانسان في وضعه الطبيعي بإيصال الأوكسجين إلى الدماغ وباقي الأعضاء من خلال كريات الدم الحمراء، وفي بعض الحالات المرضية مثل مرض الشلل الدماغي (CP) تكون كميات الأوكسجين المحمولة في كريات الدم الحمراء إلى الدماغ غير كافية، مما ينتج عنه بعض الأعراض التي يعاني منها المصاب بهذا المرض، وتبين الأبحاث والعديد من الصور الدماغية بأن مرض الـCP ناتج عن نقص التروية الدماغية في الجزء المتوسط من الدماغ.
وأشار مجدي إلى ان هذا الجزء الذي يتوسط الدماغ منطقة حيوية جداً حيث تتطلق منها الأعصاب بداية من المادة الرمادية وتتصل بالنخاع الشوكي والذي بدوره يتحكم بعمل العضلات في الأطراف (اليدين والقدمين).
وفيما يتعلق بعلاج الشلل الدماغى عند الاطفال قال الدكتور جمال عبد الناصر الجندى خبير التربية الخاصة، أن العلاج يعتمد على ايصال الأوكسجين إلى المناطق الدماغية التي تعاني من نقص في الأوكسجين، ويمكن أن تعود هذه المناطق إلى حالتها الوظيفية الطبيعية، مما ينتج عنه علاج الكثير من الأعراض التي قد يعاني منها الطفل المصاب بالتوحد ومن فوائد العلاج بالأوكسجين المضغوط:
- تحسين قدرة الطفل على استخدام يديه وقدميه بشكل فعال
- التقليل من حدة الارتجاف أو التشنجات بالأطراف
- تحسين قدرة الطفل على التفاعل مع الأخرين
- تحسن كبير في القدرة الاستيعابية للطفل
- تحسن كبير في القدرة على فهم اللغة
- تحسن كبير في قدرة الطفل على الكلام
- تحسن ملحوظ في قدرة الطفل على بناء علاقات اجتماعية.
وأكد جمال أن فترة العلاج بالاكسجين المضغوط لا تعطي المفعول المرجو منها إلا إذا صاحبها حمية غذائية معينة وبعض المكملات الغذائية، كما أنه لا يمكن للحمية الغذائية أن تعالج التوحد إذا تم بتطبيقها بمعزل عن الأدوات العلاجية الأخرى وقد تختلف من حالة الي أخري ومدي استجابة الحالة الي العلاج.