وزير الأوقاف: دعوات الخروج على النظام خيانة وطنية وعمالة للأعداء

أكد د. محمد مختار جمعة وجميع قيادات الوزارة أنه لا بد من الاصطفاف خلف رئيس الجمهورية وخلف قواتنا المسلحة في مواجهة الإرهاب، وفي معركة البناء والتعمير، وقطع يد دعاة الفوضى والتخريب من الخونة والعملاء، الذين يبيعون دينهم ووطنهم بثمن بخس، ويعملون إما لصالح قوى الاستعمار، وإما لصالح التنظيم الإرهابي الدولي للإخوان ومن يدور في فلكهم من الخونة والعملاء أو لصالحهما معا، مع التأكيد على أن المتستر على خائن شريك له، والمتستر على إرهابي شريك له، خائن لدينه ووطنه.
وأوضح "جمعة" في تصريح له اليوم، أن مصر هي حجر الزاوية في مواجهة الإرهاب بالمنطقة، وأنه لابد من تنسيق الجهود بين جميع الدول الجادة في مواجهة الإرهاب، والاستفادة بجهود المؤسسات الدينية التي تتبنى الفكر الوسطي، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء في المواجهة الفكرية العالمية للفكر المتطرف.
وأضاف الوزير، أن الغرب لن ينجح في مواجهة الإرهاب إلا إذا تخلص من إيواء ودعم بعض الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تعمل في بعض الدول الغربية، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية التي تسيطر على كثير من المؤسسات الدينية في قلب الدول الغربية , وربما برعاية من بعض الجهات بهذه الدول.
وأكد أن أي دعوات للخروج على النظام هو رأس الخيانة الوطنية، وعمالة واضحة لأعداء الوطن، ومحاولات بائسة لإسقاط الدولة، يجب أن يتم التعامل معها بمنتهى الحسم.