قال الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إن البعض يعتقد أن الزنا بان يكون الرجل والمرأة على الفراش، لكن ليس فقط لان النظرة القبيحة والاجتماع القبيح درجة من درجات الزنا ولا تهاون في الدين.
واستند «عبد الجليل» خلال مداخلة هاتفية بالإعلامية إيمان الحصري في برنامج «90 دقيقة» المذاع على قناة «المحور» إلى حديث الرسول الكريم: «العين تزني وزناها النظر، والأذن تزني وزناها السمع، واليد تزني وزناها اللمس».
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، أن «فيسبوك» أصبح كارثة و33% من حالات الطلاق كان السبب الرئسي فيها، موضحا أن "فيسبوك" باب من أبواب الرذيلة وأحذر السيدات والفتيات من الإفراط في استخدامه.
وكان الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف أوضح في إجابته لسؤال طرحه «صدى البلد» أن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" له سلبيات تفوق إيجابياته، لافتا إلى أن ظاهرة النوايا الطيبة التي ينتهجها بعض رواده هي الطامة الكبرى التي تؤدي إلى المشاكل والأزمات الاجتماعية وفي مقدمتها الطلاق بين الأزواج.
وأضاف "عبدالجليل" في إجابته، أنه لا يجوز شرعًا أن تضيف المرأة أو الفتاة شابا أو رجالاً إلى صفحتها الشخصية مهما كانت الأسباب، لافتا إلى أن تبرير بعض السيدات أو الفتيات بأنهم يضيفون العلماء وأصحاب التوجهات الفكرية ليس مقنعا لأن أحيانا ما تكون أسماء وصفحات وهمية لأشخاص يتقمصون دور هذا العالم أو ذلك الداعية لمخاطبة أكبر عدد ممكن من السيدات والفتيات.
وطالب جميع السيدات والفتيات، بأن تكون صداقتهن على مواقع التواصل الاجتماعي للمعارف والأقرباء والأصدقاء المعروفين لهن من جنسهن، كما يجوز للفتاة إضافة العلماء إذا تأكدت يقينًا أنه بالفعل صاحب الصفحة مع ضرورة عدم التعليق على ما يقال على الصفحة بل تكتفي بالاطلاع فقط وقراءة ما يكتب عليها أما غير ذلك لا يجوز، لأن التعليقات والشات تفتح أبوابا أخرى نحن في غنى عنها.
وأوضح عبد الجليل أنه يجوز للزوج الاطلاع على صفحة زوجته على فيسبوك ومعرفة ما بها وهذا الرأي قد يختلف مع بعض العلماء الذين أكدوا عدم جواز ذلك، مشيرا إلى أن الأصل في العلاقة الزوجية الثقة المتبادلة.