قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالصور.. أطفال اقتحموا عالم الفن ونافسوا كبار المشاهير.. "فيروز" و"منة عرفة" و"ياسمينا" أبرزهم


أطفال اقتحموا عالم التمثيل والغناء واحتلوا مقاعد كبار المشاهير
"منة عرفة" و"ياسمينا" و"جنا" نجوم صغار بدرجة احترافيي تمثيل
"أطفال زمن الفن الجميل" نجوم بعضهم استمر والبعض الآخر اختفى نجمه
"تكنولوجيا المعلومات" يد خفية وراء شهرة أطفال اليوم ملائكة صغار أطلوا علينا عبر شاشات السينما المصرية وعبر برامج المسابقات الغنائية، خطفوا القلوب وأدخلوا البهجة فى النفوس بأدائهم التمثيلى التلقائى وغنائهم الكروانى اللافت للأنظار، هم أطفال ولكن بقدرات تمثيلية تفوق أحيانا الكبار، الكثير منهم استمر فى عالم الفن ولم تشغله الحياة عن تنمية موهبته، ولكن بعضهم فضل أن يبتعد عن أعين الكاميرا ويتفرغ لحياته المهنية والخاصة.
هؤلاء الأطفال استطاعوا خلال سنوات قليلة أن يحتلوا مقاعد الكبار ويسحبوا سجادة الشهرة من تحت أرجل عمالقة الفن فى مصر، حتى إنهم بالفعل أصبحوا منافسين ذوي قوة أمامهم.
مشوار الفن طويل جدا وتحقيق النجومية والشهرة ينبغى أن يبنى على موهبة حقيقية، فاعتلاء سلم النجاح يبدأ من ثقل الموهبة منذ الطفولة، فمن منا لا يتذكر عمالقة الفن أمثال "بوسى" و"نيللى" و"دينا عبد الله"، بدأوا أطفالا صغار واستمروا فى مسيرة الفن الهادف حتى تمكنوا من كتابة أسمائهم بأحرف من النور فى سجل تاريخ السينما المصرية.
ولعل ما ساعد أطفال اليوم وفناني الغد فى تحقيق شهرتهم، هو انتشار التكنولوجيا وسيطرة مواقع التواصل الاجتماعى على عقول الناس، فضلا عن تفرغ أفراد الأسرة المصرية فى مشاهدة برامج المسابقات وما تعرضه من مواهب بعضها حقيقى والبعض الآخر مزيف، وأفلام السينما الهادفة التى تقدم مضمونا ذا قيمة يناسب كل أفراد الأسرة المصرية.
وهنا نستعرض مجموعة من الأطفال الذين اقتحموا عالم الفن والغناء بموهبة متميزة وروح طفولية علقت فى أذهان الجمهور:
الطفلة "منة عرفة"
عرفها الجمهور المصرى منذ ظهورها للمرة الأولى فى مسلسل "السندريلا" فى عام 2005، حتى أرادت منة أن تستعرض موهبتها على الساحة الفنية، فشاركت بعدها فى العديد من الأعمال لسينمائية منها فيلم "مطب صناعى" مع الفنان أحمد حلمى، فيلم "حلم العمر" مع الفنان حمادة هلال، فيلم "البيه رومانسى"، وفيلم "آخر كلام" مع الفنان حسن حسنى ومادلين مطر.
لتقرر بعدها "منة" أن تدخل عالم الدراما، فشاركت فى المسلسل الكوميدى "راجل وست ستات" مع الفنان أشرف عبد الباقى والفنانة لقاء الخميسى، وكذلك الحال حينما شاركت فى المسلسل التاريخى "سرايا عابدين" عام 2014.
الطفلة "ياسمينا علوانى"

هي طفلة تبلغ من العمر 16 عاما، ولكن صوتها الجهورى جعلها تقترب من نجم كوكب الشرق "أم كلثوم"، فبرعت منذ ظهورها الأول فى برنامج المسابقات الغنائية "Arabs got Talent" فى غناء أغنية "عن العشاق" حتى تطرقت إليها آذان المشاهدين ودخلت القلوب بلا منازع.
حتى إن رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" أكدوا أنها أعادت صوت "أم كلثوم" للفن من جديد، بعد أن أبكت أعضاء لجنة التحكيم الفنان أحمد حلمي والدكتور على جابر، لموهبتها الفريدة وصوتها الذى يكبر عامها كثيرا.
الطفلة "جنا عمرو"
اكتشفها المخرج أكرم فريد عندما شاهد موهبتها فى برنامج الأطفال الشهير "ستار صغار" الذى كان يعرض على قناة "أبو ظبى" حتى قدمها للجمهور فى فيلم "سامى أكسيد الكربون" لتتفتح بعدها الطرق المغلقة فى وجه "جنا" وتشارك فى مجموعة أفلام وهي "مستر أند مسز عويس"، و"حصل خير"، و"كلبى دليلى" وفيلم "توم وجيمى".
ولم تكتف "جنا" بعالم التمثيل فقط، بل اقتحمت عالم التقديم التليفزيونى وقدمت برنامج "الليلة مع جنا" عبر فضائية "الحياة" لتصبح حينها أصغر طفلة مذيعة فى مصر، منافسة لكبار مشاهير الفن وبرامج التوك شو.
ويتشابه الأمر مع زمن الفن الجميل الذى قدم للجمهور نخبة من الأطفال الذين برعوا فى أدائهم التمثيلى وتفننوا فى التشبه بالكبار فى إظهار موهبتهم، وهنا نستعرض بعضا منهم:
"الطفلة فيروز"
أشهر طفلة عرفها تاريخ السينما العربية، وجذبت المخرجين بموهبتها التمثيلية فى سن السابعة من عمرها، فتهافتوا على إظهار مواهبها المتعددة فى الغناء والتمثيل والرقص، فهي شقيقة الفنانة "نيللى" من أسرة أرمينية الأصل واسمها الحقيقى "بيروز أرتين".
قام الفنان أنور وجدى بتغيير اسمها إلى فيروز لتشاركه نخبة من أروع أفلامه "دهب"، و"ياسمين"، و"صورة الزفاف"، كما أبدعت فى الرقصات الاستعراضية منافسة لنجوم كبار، ولكنها قررت الاختفاء وإيقاف مسيرتها الفنية بعد زواجها وهجرتها للخارج.
"الفنانة ضحى أمير"
من منا ينسى نداءها الطفولى البريء حينما طلبت النجدة لوالدها الفنان عماد حمدى"فى فيلم "حياة أو موت" بعد أن طافت أرجاء القاهرة بحثا عن صيدلية لإحضار الدواء لوالدها المريض.
لتقرر "ضحى" منذ ذلك الفيلم أن تشارك بعالم الفن، فشاركت فى فيلم "ثورة المدينة" وفيلم "رد قلبى"، ولكنها اعتزلت الفن وقررت التفرغ لحياتها الأسرية.

"الطفلة إيمان ذو الفقار"
ملاك أسر القلوب وأطاح بالعقول لبراعتها فى التمثيل على غرار والدتها الفنانة مريم فخر الدين، فعلى الرغم من صغر سنها فهي "سوسن" الطفلة البريئة التى اختطفها الفنان رشدى أباظة من والديها فى فيلم "ملاك وشيطان".
"ملاك وشيطان" هو الفيلم الذى جاء بعد رفض تام من والدتها لدخولها عالم التمثيل، ولكن حين علمها بأنها ستقوم بدور "الأم" وافقت على مشاركة ابنتها فى الفيلم، إلى أن اختفت الطفلة عن أعين الكاميرا منذ ذلك الفيلم.
"الطفلة ميرفت على"
بدأت حياتها الفنية فى سن الخمس سنوات من خلال دورها فى فيلم "الحفيد" مع الفنان الراحل عبد المنعم مدبولى والفنانة كريمة مختار.
كما شاركت بعدها فى فيلم "بص شوف سكر بتعمل إيه" وحصلت على جائزة أحسن ممثلة، ولكنها غابت عن جمهورها بعد هذا الفيلم.
"الطفلة إكرام عزو"
"زيزى أربعة يا ماما"، طفلة بريئة شاركت فى فيلم "عائلة زيزى" مع الفنان فؤاد المهندس والفنانة سعاد حسنى، وطافت منزل أسرتها محدثة ضجة كبيرة ببراعتها فى الحديث بلغة الكبار دون أن تتلعثم فى إظهار شخصيتها الكوميدية.
وكان آخر ظهور لها فى فيلم "السبع بنات" مع الفنانة سعاد حسنى والفنانة زيزى البدراوى.
"الطفل أحمد فرحات"
خفة ظله وصغر حجم جسده، ساعداه فى التفرد على ساحة الأطفال الأشهر فى تاريخ السينما قديما، فظهوره اللافت بدأ منذ مشاركته فى فيلم "سر طاقية الإخفاء".
وابتعد عن عالم التمثيل عقب نكسة 1967، إلى أن ادركته أعين المصريين بعدما أصبح نائبا فى وقت مضى للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وعمل مهندسا للاتصالات في مكتبه عام 1977.
"الطفلة هديل حسين"
تألقت فى فيلم "العفاريت" بصحبة الفنان عمرو دياب والفنانة مديحة كامل، فمن منا يستطيع نسيان "بلية" الطفلة التى تعرضت لقهر وظلم كغيرها من أطفال الشوارع على يد زعيمة العصابة "الكتعة" التى قامت بدورها الفنانة نعيمة الصغير.
"الطفل أحمد عقل"
هو نجل "حسن أبو على" أو الفنان سمير صبرى فى فليم "جحيم تحت الماء"، كما شارك "بلية" فى فيلم "العفاريت" وكان يدعى "سقراط" الطفل المثقف على الرغم من كونه طفلا مشردا فى الشوارع.
وشبهه رواد موقع التواصل الاجتماعى، ببطل فيلم "هارى بوتر" دانيال رادكليف.
"الطفلة رانيا عاطف"
قدمها الفنان الراحل فؤاد المهندس للجمهور بمسرحية "هالة حبيبتى"، فكانت الطفلة الشقية الرقيقة التى أطاحت بعقل "المهندس" وعشقها جدا.
كما أنها شاركت فى مسلسل "ليالي الحلمية"، ولكنها اختفت عن الأضواء، بعد أن تعلق بها الجمهور وأسست أسرة وعملت طبيبة.
"الطفلة موناليزا"
كان تمثيلها بصحبة الفنان عادل إمام فى فيلم "كراكون فى الشارع" هو فاتحة الخير لها، فقامت بدور ابنته "سارة".
كما تألقت بصحبة الفنان الراحل "كمال الشناوى" فى مسلسل "هند والدكتور نعمان"، لتحتفى منذ ذلك الحين عن عالم الفن.