ضرورة استئصال التطرف من جذوره.. وهيلارى تسخر من "ترامب".. واكتشاف مصنع قنابل ببروكسل.. أبرز عناوين صحف العالم

"تايمز": مناخ القاعدة مسيطر فى أوروبا
"نيويورك تايمز": هيلارى تصف تصرفات ترامب بالطائشة
"ديلي بيست": اكتشاف مصنع متفجرات فى بروكسل تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، أبرز القضايا المطروحة على الساحة السياسية.
البداية من صحيفة "تايمز" البريطانية التى نشرت تقريرا حول "ضرورة استئصال التطرف الديني من جذوره".
وقد أشار الكاتب مجيد فواز إلى سيادة أيديولوجية القاعدة في المناخ السياسي المسيطر بأوروبا، محذرا من أن الجهاديين يهدفون إلى إثارة غضب العالم على الجالية المسلمة، خاصة في أوروبا، حتى لا يراهم الناس سوى أنهم مسلمون.
ويخلص التقرير إلى أن الانقسام الحقيقي في العالم ليس بين مسلمين وغير مسلمين، ولكن من يعتقدون أنهم يستطيعون العيش في مجتمعات منفتحة أم منغلقة.
أما صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فقد أبرزت رد هيلارى كلينتون الساخر على سياسة دونالد ترامب الخارجية، حيث وصفتها بأنها "طائشة، ويمكن أن تعزل أمريكا عن حلفائها، وتمكين روسيا".
وقالت هيلارى، أمام الطلاب في جامعة هارفارد، إن أطروحات ترامب، التي دعت إلى عزلة أمريكا عن العالم، ستجعل من العالم مكانا خطرا وأمريكا أقل أمنا.
فى سياق مختلف، كشفت صحيفة "ديلى بيست" الأمريكية عن أن سائقا مغربيا خاطر بحياته عندما كشف للشرطة البلجيكية عن مصنع للمتفجرات في بروكسل تابع لـ"داعش"، وعلقت الصحيفة أنه يجب أن يلهم الجاليات المختلفة في بلجيكا بالتوحد ضد الإرهاب.
والسائق هو الذي قاد الثلاثة الإرهابيين منفذي العملية إلى المطار بسيارته، وذكر أن الحقائب كانت ثقيلة وغريبة، ووفقا لبعض الروايات فإحدى تلك الحقائب تركوها وراءهم، ولم يرغبوا في لمسها.
وأشارت الصحيفة إلى أن السائقين اعتادوا على المسافرين غريبي الأطوار، ولكن عندما سمعوا أخبار التفجيرات ذهبوا مباشرة إلى الشرطة البلجيكية، وقادوهم إلى الشقة التي اقتادوا فيها الثلاثة منها بحقائبهم الثقيلة.
وقالت إن الشرطة عثرت على مواد لصنع القنابل: 15 كيلو من مواد متفجرة تباع في مستحضرات التجميل، مثل الأسيتون "مزيل طلاء الأظافر"، وبيروكسيد الهيدروجين "تبييض الشعر"، ووجدت ما يقدر بـ150 لتر أسيتون، و30 لترا من بيروكسيد، وعلقت الصحيفة الأمريكية بأن الشقة كانت مصنعا حقيقيا لإنتاج القنابل.
وأضافت: "وعثروا أيضا على جهاز كمبيوتر محمول ملقى في سلة المهملات، وعثروا على اسم شخص "إبراهيم البقراوي"، وهو معروف لدى الشرطة بأنه مجرم وعضو في عصابة".