نشبت معركة بالأيدي بين الأعضاء في البرلمان التركي اليوم، ما أدى إلى اتخاذ قرار بإغلاق مبنى المجلس التشريعي التركي لمدة يومين.
وكشفت صحيفة حريت أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحزب الشعوب الديمقراطية المؤيد للأكراد، وقد تسببت الاشتباكات في القاعة الرئيسية بالرلمان في عرقلة مناقشة مشروع اتفاق الهجرة مع الاتحاد الأوربي.
وتبادل النواب اللكمات، وقد اندلعت تلك الاشتباكات بسبب مناقشة العمليات العسكرية في المناطق الجنوبية الشرقية من تركيا، فقد طالب فرحات إنجو- ممثل منطقة شرناق في البرلمان بتخليد ذكرى المدنيين والأطفال الذين ذبحتهم أجهزة الأمن التركية على حد قوله، مما أدى إلى هياج نواب الحزب الحاكم.