قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مركز تحاليل الأرصاد: "مصر آمنة" من تحولات المناخ الكبيرة في "6 يونيو"

0|قسم التحقيقات

قال الدكتور علي قطب، مدير عام مركز تحليل الأرصاد الجوية، إن نسبة غاز ثانى أكسيد الكربون في الهواء تختلف من دولة إلى أخرى بحسب نشاط العمل فيها، لافتا إلى أن الدول الصناعية الكبري تزيد فيها معدلات التلوث بغاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الإحتراق مثل الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان والصين، أكثر من الدول التي تغطيها مساحات خضراء كبيرة كدول القارة الأوروبية.
وأوضح"قطب" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن التغييرات المناخية المتوقع حدوثها الشهر المقبل بولاية تسمانيا بأستراليا ليست بالضرورة أن تنسحب على مناخ الدول الأخرى، ومنها مصر، مشيرًا إلى أن أستراليا تبعد كثيرا عن مصر إضافة إلى أن بعض الدول المجاورة لها قد لا تتأثر.
مستكملا أن الهواء يتحرك في طبقات الغلاف الجوي علي سطح الكرة الأرضية من الغرب إلى الشرق في النصف الشمالي والعكس في النصف الجنوبي.
وأضاف أن ظاهرة الاحتباس الحراري هي زيادة نسبة المواد المحترقة في طبقات الغلاف الجوي موضحا أنها تتحرك إلى طبقات الجو العليا فتصطدم بكتل سحابية فتعود مرة أخري فتختزنها الأرض، مما ينتج عنه إرتفاع في درجات الحرارة.
وقال "قطب" أن هناك بعض الأقاويل تترد بغرق السواحل والذي يسببه الإحتباس الحراري موضحا أن هذا لا يحدث إلا بتغييرات مناخية كبيرة وعلى مدار زمني بعيد جدا.
وأشار إلى أن موتمر المناخ لحماية الأرض المنعقد في ديسمبر الماضي بباريس جاء متضمنا الكثير من الاتفاقيات لحماية الأرض من الظواهر والكوارث وإلزام الدول الغنية بدفع مليارات الدولارات للدول النامية لأستحداث مصانع صديقة للبيئة.
تقليل استخدام المواد المنبعث عنها غاز ثاني اكسيد الكربون والتعامل مع التغييرات المناخية بشكل عام.
وكانت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية قالت إن "خبراء المناخ يحذرون من أن يوم السادس من يونيو من الممكن أن يشكل نقطة تحول فى تاريخ العالم"، وتتوقع زيادة نسبة تركيز غاز ثانى أكسيد الكربون فى الجو عن 400 جزء فى المليون خلال ذلك اليوم، وهو أمر شديد الخطورة".
ويحذر الخبراء من إنه فى حال أصبحت نسبة 400 جزء فى المليون هى النسبة الطبيعية لثانى أكسيد الكربون فى الجو، فإن نسبته فى المدن ذات الكثافة السكانية العالية مثل بكين من الممكن أن تصل إلى 700 جزء فى المليون، وهو ما يشكل خطرا على صحة الإنسان.