قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالصور.. تعرف على علاقة العندليب بمحمد حمزة وقصة أغنية "زي الهوا"


  • محمد حمزة شاعر الحب والرومانسية الذي كان يقوم بـ"تفصيل" الأغاني على مقاس "حليم"
  • كتب له 37 أغنية من جملة رصيده الذي بلغ 1200 عمل فني
  • أغنية "زي الهوا" كتبها حمزة من واقع تجربة مر بها العندليب وعايشها محمد حمزة
  • أغنية "سواح" كانت لمطرب آخر.. ولكن حليم أعجب بها وقرر أن يدخل بها مجال الغناء الشعبي
مع احتفال الأوساط الفنية والثقافية بالذكرى السادسة لرحيل شاعر الرومانسية والحب والشباب الفنان والصحفي بدرجة ناقد محمد حمزة، نلقي الضوء على أهم محطاته الفنية، خاصة تلك العلاقة الأشهر، والتي جمعته مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.

بدأت موهبته مبكرة عندما كتب كلمات أغنية "أؤمر ياقمر.. أمرك ماشي" التي تغنت بها الراحلة فايزة أحمد وكان ذلك عام 1963 ومع تغير الميول المزاجية وتصاعد أحداث وقصص الحب والغرام، فرض محمد حمزة تواجده بإنتاجه الغزير الوفير إلى أن وصل بهذا الإنتاج إلى 1200 عمل فني، كتب منها 37 أغنية للعندليب الأسمر.

وتنوع إنتاج محمد حمزة ما بين الرومانسي والوطني والشعبي أيضا، ليتغنى بكلماته أشهر مطربي العالم العربي منهم وردة، وأصالة، وهاني شاكر، ونجاة الصغيرة، ومحمد رشدي، ومحمد العزبي، وشادية، وعفاف راضي، وعماد عبد الحليم.

وعلى الرغم من أن بداياته الفنية كشاعر غنائي بدأت مع المطربة فايزة أحمد في أغنية "أؤمر يا قمر"، إلا أن حمزة حقق شهرة أكبر من خلال أغنياته مع العندليب الأسمر، والذي قال عنه حمزة إنه "الوحيد الذي قمت "بتفصيل أغنيات على مقاسه".

لم يكن حمزة يهوى بالطبع هذا الأسلوب في الكتابة، ولكن العندليب الأسمر كان له وضع مختلف ومنزلة خاصة لدى حمزة فهو الوحيد الذي دفعه لخوض هذه التجربة، حيث كانت جميع الأغنيات التي قدماها سويا "فصلها" حمزة خصيصا لحليم، وهي التجربة التي لم يقدم عليها حمزة مع أي مطرب آخر، حسبما صرح حمزة بذلك في جريدة "أخبار اليوم".

كانت جميع أغنيات الشاعر الغنائي كتبها أمام حليم، حيث إن حمزة كان يهوى تقديم التجارب العاطفية الحية للعندليب، ومن هذه الأغاني رائعة حليم أغنية "زي الهوا"، فقد كتبها حمزة من واقع تجربة عاطفية لم يعرفها أحد، وذلك حينما التقى العندليب الأسمر بإحدى فتيات العائلات الكبرى في لبنان، والتي غيرت وجهة نظره عن الزواج، ما جعل حليم يفكر بجدية في الزواج منها، وذلك عقب مشاهدته لها في حفل في لبنان.

ويقول حمزة: "وبعد شهرين من هذا الحفل وأثناء عودتنا أنا والعندليب من المغرب إلى القاهرة، اضطر حليم أن يعمل "ترانزيت" في لبنان، وهناك فوجئ حليم بوصول دعوة خطوبة هذه الفتاة على ابن عمها".

ويضيف: "بعدما شاهدت الدموع تملأ عيون العندليب، استغللت هذا الموقف وعرجت على كتابة جزء من الأغنية وهو "وفضلت مستني باماني.. مالي البيت يالورد.. بالحب.. بالأغاني.. رميت الورد طفيت الشمع ياحبيبي"، وتابع: "وبعد سماع حليم لتلك الكلمات ابتسم قائلا حتى الكوارث تستغلها.. يا حمزة".

العندليب وبداية الغناء الشعبي
بعدما حقق العندليب تلك الشهرة الواسعة من خلال كلمات حمزة العاطفية، بدأ يفكر في تغيير مساره في الغناء، فعندما سمع كلمات أغنية "سواح" من حمزة التي كانت من المقرر أن يغنيها مطرب شعبي، أعجب بها حليم للغاية ووجدها فرصة لطرق عوالم جديدة سبقه إليها مطرب آخر، وهو الفنان محمد رشدي ليقرر أن يقتطع جزءا من كيكة النجاح الشعبي، وبالفعل أسند تلحين الكلمات للملحن الشاب بليغ حمدي وغناها حليم وحققت نجاحا كبيرا ليمتد التعاون بينمها الثلاثة ويكونوا معا أشهر ثلاثي فني.