الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالفيديو.. 6 تحديات تواجه وزير الآثار لمواجهة السرقات وجذب السياحة

صدى البلد

قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار إنه رصد خلال الفترة الماضية 6 تحديات كبرى تواجه الوزارة، مشيرا إلي أنه علي رأس تلك التحديات الأزمة المالية التي تعاني منها الوزارة, وعدم توفر الموارد اللازمة بسبب قلة السائحين وعدم تبني الوزارة أي فكر استثماري يغني في الأزمات عن نقص السياحة.

وأوضح في تصريحات خاصة لصدي البلد أن دخل الآثار في 2010 بلغ مليارا و300 مليون جنيه، وهذا الدخل إنحدر ليصل في 2015 إلي 275 مليون جنيه، كما أن المرتبات تبلغ 79 مليون جنيه شهريا في حين أن الدخل الشهري للوزارة يبلغ 25 مليون جنيه أي ما يمثل نسبة 30%من المرتبات والتي تتكفل بها الدولة حيث نقترض من الحكومة للوفاء بها.

وتابع: أما التحدي الثاني هو أن الوزارة بدأت مشاريع ضخمة وطموحة جدا وإنشاء متاحف في معظم الأقاليم، وذلك قبل الثورة حيث كانت الأموال متوفرة حينها,لكن بعد الثورة توقفت كل تلك المشاريع ومنها 29 متحفا ما بين مغلق وغير مكتمل ولم يتم البدء في بنائه، والتحدي الثالث سلبيات العمل الأثري وأكبرها عدم تسجيل وتوثيق الآثار خاصة في المخازن المتحفية بشكل علمي دقيق.

وأضاف: أن دور مركز تسجيل الأثار سيتطور ويتعاظم الفترة القادمة ليشمل كل الآثار بمختلف عصورها ومواقعها ,بحيث تكون جهة واحدة بالوزارة مسئولة عن توثيق الآثار، وما يوجد مجموعة ضخمة من السجلات الأثرية في المواقع المختلفة وأريد توثيقها أليكترونيا وهذا قصور عندي.

وإستطرد : من أبرز السلبيات والتحديات عدم تأمين المواقع بالشكل الكافي مما ترتب عليه زيادة التعديات والحفر خلسة,كذلك لدينا قصور في التعامل مع ملف الآثار المستردة حيث زادت الآثار المسروقة كثيرا جدا بعد الثورة، وحالة الأثار الإسلامية والقصور سيئة جدا خاصة المياه الجوفية والأعشاب التي إنتشرت في مواقع أثرية كثيرة منها.

وقال ان التحدي الرابع يتعلق بالكوادر والعاملين بالوزارة، حيث أن كثيرين من الكوادر يحتاجون لتدريب، ولدينا نقصا في كوادر الأمن والغفر والأطقم الفنية والتي نحتاج لزيادتها,كما أنه توجد كوادر رغم أهميتها لا توجد لدي في الوزارة، ومنها المتخصصون في القانون الدولي وهي نقطة حساسة جدا,حيث أن كل الإتفاقيات ومعارض الأثار بالخارج والأثار المستردة ليست قانون مصري بل دولي,وليس لدينا الكوادر الأثرية والفنية المؤهلة والمتخصصة فيها للتعامل معها.

وأضاف: التحدي الخامس يتعلق بالخدمة التحتية في الاثار وهي غير لائقة، فمثلا الاضاءة والحمامات في المتحف المصري بالتحرير لا تليق به،والمتحف بالاضاءة الحالية له يبدو وكانه مظلما,والتحدي السادس خاص بالوعي الأثري وهو مهم جدا,لانه سيحد كثيرا جدا من التعدي علي الاثار،مما يستلزم زيادة الوعي لدي الناس باهمية الاثار والتواصل المجتمعي معهم ليشعر الناس بان الاثار لهم وليست عليهم.