"مصر للطيران" تستعد لنقل 65 ألف حاج على 297 طائرة 20 أغسطس المقبل

أعلن صفوت مسلم، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، بدء الاستعدادات لموسم الحج المقبل، حيث ستنظم الشركة 297 رحلة طيران بداية من 20 أغسطس المقبل لنقل 65 ألف حاج إلى الأراضى المقدسة وحتى 5 من سبتمبر المقبل.

وقال "مسلم" إن الشركة بدأت مبكرا استعداداتها لبدء موسم حج هذا العام باتخاذ جميع الإجراءات والتنسيق مع الجهات والهيئات المعنية لتوفير جميع سبل الراحة لضيوف الرحمن، وذلك بعد نجاح موسم العمرة ونقل 600 ألف معتمر على متن 3700 رحلة جوية فى الفترة من ديسمبر 2015 وحتى 15 يوليو الحالى.

وأضاف: "يجري حاليا التنسيق مع السطات السعودية للانتهاء من إصدار التصاريح الخاصة برحلات الحج من حيث التوقيتات وإعداد الرحلات المطلوبة، حيث من المخطط أن تبدأ مرحلة الذهاب لهذا الموسم من مطار القاهرة يوم 20 أغسطس المقبل بسفر أولى رحلات حجاج القرعة إلى المدينة المنورة، ويوم 25 أغسطس إلى جدة على أن تنتهى مرحلة السفر يوم 5 سبتمبر المقبل، وتبدأ مرحلة العودة بنقل حجاج من الأراضى المقدسة بعد أدائهم مناسك الحج يوم 17 سبتمبر حتى انتهاء الموسم في 3 أكتوبر 2016".

من جانبه، صرح الطيار شريف عزت، رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، بأن الشركة طرحت سعة مقعدية تصل إلى 65 ألف مقعد على متن297 رحلة جوية في مرحلة الذهاب بواقع 36 ألف مقعد إلى جدة و29 ألف مقعد إلى المدينة المنورة، وطرحت الشركة فى مرحلة العودة أكثر من 67 ألف مقعد على متن 326 رحلة جوية بواقع 35 ألف مقعد من جدة و32 ألف مقعد من المدينة المنورة، وتحرص الشركة على الاستعانة بالطرازات العريضة فى موسم الحج لتخفيف الازدحام فى السفر والوصول، التى أثبت نجاحها لما تستوعبه من أعداد كبيرة من الركاب.

وصرح المهندس أبو طالب توفيق، رئيس شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية، بأن الشركة أتمت استعداداتها من حيث إعداد المهندسين والفنيين والأجهزة والمعدات لمواجهة أى أعطال طارئة قد تؤثر على جداول التشغيل خلال الموسم، هذا بالإضافة إلى أعمال الصيانة الدورية المقررة للطائرات، كما أنه سيتم تكثيف إجراءات الوقاية اللازمة للمسافرين من خلال تغيير فلاتر تكييف الطائرات على فترات زمنية متقاربة لتوفير افضل حماية صحية ممكنة لعملاء مصر للطيران.

فيما قال أحمد شاهين، رئيس مجلس الإدارة: "تم رفع درجة الاستعداد للدرجة القصوى لمواجهة احتياجات موسم الحج ورفع كفاءة المعدات ودعمها بمعدات أخرى احتياطية لمواجهة الزيادة فى معدل التشغيل من خلال استخدام أحدث المعدات لضمان سيولة العمل، ومنها على سبيل المثال معدات تحميل وتفريغ حقائب الركاب والبضائع ومعدات الإدارة الكهربائية والهوائية للطائرات، بالإضافة إلى حاويات الحقائب، وأيضا زيادة معدات صعود وهبوط ذوى الاحتياجات الخاصة والمرضى وكبار السن ــ هاى لودر ــ فضلا عن الاستعانة بأفضل العناصر البشرية للوصول إلى أعلى معدلات الخدمة وضمان سرعة استلام الحقائب بكل سهولة ويسر في محطات الوصول، بالإضافة إلى الاستعانة بمجموعة مميزة من الضباط وعمال التحميل والسائقين ذوي الخبرة والكفاءة وتوزيعهم على النوبات والمستويات الإشرافية العليا لتذليل أى معوقات قد تواجه سير العمل".