EN 
- رئيس الوزراء:
- لا نية لتعديل وزاري.. و«القيمة المُضافة» ضمن برنامجنا
- نتفاوض مع صندوق النقد على قرض بـ7 مليارات دولار
- الحل الأقوى لمواجهة أزمة الدولار في يد المواطن
- ..ويكشف موقف القاهرة فى حال طلب «جولن» اللجوء لمصر
- ..ويدعو المواطنين إلى شراء المنتج المحلي
أكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، التفاوض مع صندوق النقد الدولي، بقرض يقدر بـ7 مليارات دولار سنويا، لمدة ثلاث سنوات، لافتا إلى أن هناك إجراءات تتم حاليا لضبط الأسواق ومواجهة زيادة أسعار الدولار.
وأضاف "إسماعيل"، في مؤتمر صحفى منعقد بهيئة الاستثمار، أن الحكومة تركز على الحفاظ على أسعار السلع وتوفير الاعتمادات المالية للسلع، وسيتم إجراءات لطرح سندات في الفترة القادمة تقدر بـ3 مليارات دولار فى القريب العاجل، إضافة إلى العديد من المشروعات التى يتم العمل عليها.
وقال رئيس مجلس الوزراء، انه لا نية لدي الحكومة الآن لإجراء تعديل وزاري، قائلا: «الكلام دا غير صحيح».
وحول قانون القيمة المُضافة اضاف«إسماعيل»، إنه ضمن برنامج الحكومة، موضحًا أن المناقشات في مجلس النواب الآن ، وأنه كانت هناك موافقة من حيث المبدأ من اللجنة التي ناقشت برنامجها.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الحكومة لديها حلول لأزمة الدولار ولكن الحل الأقوى في يد المواطن المصري.
وطالب في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة بأهمية وقف المضاربة على الدولار لأن ذلك من شأنه خلق مشكلات نحن في غنى عنها.
وأكد أن مثل تلك المشكلات تحتاج إلى تكاتف حقيقي بين الحكومة والمواطن لأن مصر بها جميع مقومات الاستثمار، مشيرًا إلى أن الرقابة في يد المواطن نفسه.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه لابد من وقف الاستيراد العشوائي وتفضيل المنتج المصري، مؤكدًا أن شراء المنتج المصري يعد عملًا وطنيًا.
وأضاف أن مصر تستورد منتجات بترولية من تسعمائة إلى مليار دولار شهريًا ولابد من تخفيض تلك الفاتورة وترشيد الاستهلاك ولو بقيمة 10% فقط .
وقال المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ردا على أحد أسئلة الصحفيين حول ما تردد عن طلب المعارض التركي فتح الله جولن اللجوء الى مصر: " ليس لدينا معلومات عن الأمر ولم يصل أي طلب رسمي لمصر بهذا الشأن".
وأضاف إسماعيل عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، ان مصر ستدرس أي طلب للمعارض التركي فتح الله جولن، في حال تقدمه بطلب الحصول على لجوء سياسي الى مصر.
ودعا المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء المواطنين للمشاركة فى ضبط الاقتصاد المصري عن طريق شراء المنتج المصرى المحلى وترشيد الطاقه مؤكدا ان هذا العمل وطنى ولابد أن نعمل سويا شعبا وحكومة.
وأوضح أن ما نحن فيه يتطلب أن نقف شعبًا وبرلمانًا وحكومة مع بعضنا البعض.
وأشار إلى أن مصر توجد لديها كل المقومات التى تؤهلها للنجاح لأن المواطن المصرى يحب بلده جدًا.
