بالفيديو والصور.."صدى البلد" فى قرية شباب الفيوم العائدين من ليبيا

فى قريتى السعده والعزابوه بمركز أطسا بمحافظة الفيوم يعيش أسر 9 من المختطفين فى ليبيا والذى تم تحريرهم أمس من قبل المخابرات الحربية المصرية.

منازل ريفية بسيطة تعيش فيها هذه الأسر الذى أنهكها الفقر وأتعبها، ودفع أبنائها إلى السفر إلى دولة ليبيا ليوفروا لأسرهم لقمة عيشهم خاصة وأن معظمهم غير متعملين ودفعهم الفقر إلى تحمل الأوضاع الصعبة فى ليبيا بحثًا عن لقمة العيش.

أسر هؤلاء المختطفين يؤكدون أنهم علموا بعودة أبنائهم من خلال وسائل الإعلام وأرسلوا تحياتهم إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى للإفراج عن أبنائهم.

يقول "عبد الرحمن جودة صالح" أحد المختطفين العائدين، والذي يبلغ من العمر 20 عامًا، إنه ذهب إلى ليببا عن طريق الهجرة غير الشرعية للعمل هناك، وتم اختطافه يوم الجمعة 6/8/2016، من منطقة "سراطة" في ليبيا، وقام المختطفين بطلب فدية من أهله 6 آلاف دينار ليبي، وتم إطلاق سراحه هو وزملائه في منطقة "البريقة" بعد قيام أهلهم بدفع الفدية، ويضيف قائلًا إنه لن يعيد تلك التجربة، ولن يفكر في السفر خارج البلاد مرة أخرى.

ويضيف "خالد عبد النبي" الذي يبلغ من العمر 20 سنة، إنه طالب في الصف الثاني "ثانوي صناعي"، وسافر إلى ليبيا بطريقة غير شرعية للعمل هناك، ويضيف إنه بعد إطلاق سراحهم في منطقة البريقة يوم الخميس الماضي، عثر عليهم أفراد من الجيش الليبي، وقاموا بتسليمهم في اليوم التالي للسلطات المصرية عبر منفذ السلوم.

وتقول والدة "سعيد شعبان حمد" إن نجلها منذ عودته وهو يحبس نفسه في منزله، ويرفض التحدث إلى الناس، وقد رأت على جسده آثارا للضرب، وهو متزوج ولديه طفلان، وسافر إلى ليبيا للعمل، وقد اضطر إلى الاستدانة، وتحرير الشيكات لتوفير نفقات السفر.

لا يختلف الحال مع أسرة العائد سعيد عبد الله عبد الصمد حيث يؤكد شقيقه مجدى "خفير نظامى" أن شقيقه يبلغ من العمر 35 عامًا ولديه 5 أولاد وذهب للعمل فى ليبيا لكى يتمكن من الإنفاق عليهم، مشيرًا إلى أنهم رهنوا منزله ليدفعوا الفدية 15 ألف جنيه وتبين أن شابا مصريا نصب عليهم.

ووجه الشكر للرئيس السيسى والقوات المسلحة على تحريرهم أبناء القرية الثمانية من أيدى المسلحين الليبيين.