قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بعد اعتراض الرقابة على اسم فيلم "البس عشان خارجين" وتغييره إلى "عشان خارجين".. النقاد: الرقابة الجهة الوحيدة التي يحق لها الاعتراض والمنح.. واسم الفيلم أحيانا يثير الغرائز


  • محمود قاسم: أسماء الأفلام تتسبب بالفعل في أزمة كبيرة
  • كمال رمزي: الرقابة الجهة المنوطة بهذا الأمر

أثار اعتراض الرقابة على المصنفات الفنية على اسم فيلم "البس عشان خارجين" والذى يقوم ببطولته حسن الرداد وايمى سمير غانم وإخراج خالد الحلفاوى، جدلا واسعا وهو الامر الذى دفع صناع الفيلم تغييره الى "عشان خارجين"، ويفتح هذا الفيلم ملف اعتراض الرقابة على اسماء الافلام ونطرح من خلاله العديد من التساؤلات المختلفة، اهمها هل يمكن ان يثير اسم الفيلم غرائز الجمهور او يسبب ازمة للرقابة بهذا الشكل.

لم تكن هذه المرة الاولى التى تعترض الرقابة على اسم فيلم حيث اعترضت الرقابة من قبل على اسم فيلم "عسل اسود" الذى قام ببطولته احمد حلمى، حيث كان اسم الفيلم "مصر هى أوضتى" وهو ما تسبب فى حالة من الغضب لدى الرقابة التى اعلنت لصناع الفيلم ضرورة تغيير اسم الفيلم، وهو ما تحقق بالفعل ليصبح اسم الفيلم "عسل أسود".

يقول الناقد محمود قاسم: "هناك بعض اسماء الافلام او الاعمال الدرامية التى تتسبب بالفعل فى ازمة كبيرة لدى الرقابة وارى ان صناع العمل لن يقع عليهم ضررا كبيرا فى حالة تغيير اسم الفيلم افضل من حذف مشهد او الفاظ بالفيلم و اتصور ان الرقابة هى الجهة الوحيدة و المسئولة عن تنفيذ هذا الامر بشكل جيد و يتناسب مع القوانين و اللوائح الخاصة بها".

ويضيف قاسم قائلا: "أرى أن المبدع فى احيان كثيرة يغير اسم الفيلم اكثر من مرة وهو امر طبيعى وهذا لا يعنى اى تاثير على الفيلم او مضمونه ".

فيما يرى الناقد كمال رمزى : ان الجهة المنطوة بهذا الامر هى الرقابة على المصنفات الفنية وهى الاكثر دراية بهذا الامر وطالما لم تعترض الجهة المنتجة للعمل الفنى فبالتالى لم يكن هناك اى ازمة خاصة ان جميع صناع الافلام يخضعون لهذا الامر خاصة اذا كان تاثير ذلك سلبيا على الجمهور وتحديدا ما يمثل الامن القومى او الجنس او الدين واتصور ان هناك افلاما تهدف الى اثارة الغرائز ليس فقط عن طريق اسم الفيلم بل المضمون ايضا دون تقديم هدف حقيقى من الفيلم وهو امر لابد الحد منه حتى لا نتدنى اكثر من ذلك.