الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد استقالة «خالد حنفي».. توجيهات سيادية لـ«التموين» بالاستمرار فى عملها.. و«صدى البلد» يكشف عن أبرز المرشحين لتولي الوزارة

صدى البلد

  • توجيهات سيادية لـ"التموين" بالاستمرار في عملها لحين تعيين خليفة لـ"حنفي"
  • بالأسماء.. أبرز المرشحين لخلافة خالد حنفي في وزارة التموين
أكد الدكتور محمد بدر، نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين، أن العمل داخل أروقة الوزارة يجرى بشكل مستقر، كما أكد الالتزام بتنفيذ جميع الاتفاقيات التي أبرمتها وزارة التموين في ظل قيادة الوزير السابق الدكتور خالد حنفي.

وقال بدر، في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن تعليمات عليا من جهات سيادية وجهت لقيادات الوزارة للاستمرار في أداء العمل بشكل مستقر وخدمة المواطن لحين الإعلان عن شخصية الوزير الجديد.

وأضاف بدر أن أي نجاح حققه وزير التموين السابق الدكتور خالد حنفي أو الوزير المقبل سيكون مرتبطا بمنظومة عمل جادة داخل الوزارة وغير مرتبط بشخصية الوزير، إنما يرتبط بمصلحة المواطن والوطن.

وأشار إلى استمرار إدارة الاتفاقيات الدولية برئاسة حنان الكيكي في عملها، ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات والعقود الخارجية، مؤكدًا أن الاتفاقيات الدولية التي تبرمها وزارة التموين تمثل مصر ولا تمثل أشخاصًا.

وأوضح بدر أن الوزارة تتجه في نفس مسارها نحو خدمة المواطن وضمان وصول الدعم لمستحقيه، فضلا عن الاستعداد لضخ السلع خلال المرحلة المقبلة عبر منافذ الشركة القابضة للصناعات الغذائية استعدادا لعيد الأضحى المبارك.

وكشفت مصادر بوزارة التموين عن استقرار مناخ العمل داخل الوزارة وسط ترقب لإعلان الحكومة عن شخصية وزير التموين الجديد الذي يتولى قيادة الوزارة خلفًا للدكتور خالد حنفي، وزير التموين السابق، الذي تقدم باستقالته أمس الأول، الخميس، على خلفية قضايا فساد توريد القمح وإقامته في فندق سميراميس.

وتضاربت توقعات المصادر، حول الشخصية المرشحة لخلافة وزير التموين السابق خالد حنفي، حيث أكدت مصادر أنه من خارج قوة الوزارة متوقعين أن يكون الوزير الجديد من جهات سيادية وطنية لما تمر به مصر من مرحلة حساسة، خصوصا الفئات الأقل دخلا والمستحقة للدعم.

فيما رأت مصادر أن أقرب الأسماء لتولي قيادة وزارة التموين خلفا للدكتور خالد حنفي، هم: الدكتور سيد حجاج، رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، واللواء حسني زكي، مدير الإدارة العامة لمباحث التموين، وأحلام رشدي، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية.

وأوضحت مصادر أن استقالة الوزير السابق الدكتور خالد حنفي، لم تكن متوقعة أو مرتب لها داخل الوزارة وأن الجميع فوجئ بها، إلا أن الوضع استقر سريعا ولم يحدث أي حالة ارتباك، لافتين إلى العمل المؤسسي داخل الوزارة.

كان الدكتور خالد حنفى أعلن عن تقديم استقالته لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل.

وقال "حنفى" في الاستقالة: "نجحت وزارتنا فى تنفيذ برنامج إصلاحى حقق قدرا من العدالة الاجتماعية، ولكن تجربة عملى كوزير للتموين أكدت لى أن تولى منصبنا لم يعد نزهة وإنما همّ وعبء كبير أمام أحلام المواطنين".

وأضاف: "أعلن وبكل مصداقية ورضاء ترك موقعى لكى تختار الدولة من يتحمل مسيرة الإصلاح والعطاء، وسأظل رهن إشارة الدولة تحت أي ظرف".

في الوقت نفسه، قال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن اختيار وزير التموين الجديد سيأخذ بعض الوقت لفحص الشخصيات المرشحة لهذا المنصب المهم الذي يمس الشريحة الكبرى من المواطنين.

وأضاف القاويش، أنه فيما يتعلق بالتعديل الوزاري، حتى اللحظة الحالية لا توجد أي معلومات عن تعديل سوى منصب وزير التموين الخالي، وما يثار دون ذلك غير صحيح على الإطلاق.

-