الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خناقة سيدات قنا على" قومي المرأة "تتحول إلى حملة توقيعات لسحب الثقة من المجلس..وسمية عثمان: التشكيل الحالى تم بالمحسوبية والتوريث وتجاهل الشباب

د هدى سعدى
د هدى سعدى

خناقة سيدات قنا على" قومي المرأة "تتحول إلى حملة توقيعات لسحب الثقة من المجلس
السيدات المعترضات يبدأن توزيع استمارات لسحب الثقة من المجلس الحالى
فاطمة منصور:
المجلس الحالى لم يراع التمثيل الحقيقى لكافة مراكز ومدن قنا
سمية عثمان:
التشكيل الحالى تم بنظام المحسوبية والتوريث وتجاهل الشباب
مقررة المجلس الحالى:
تشكيل المجلس تم وفقًا لقواعد ومعايير محددة


تطور اعتراض بعض القيادات النسائية بقنا، على التشكيل الجديد لفرع المجلس القومى للمرأة بقنا، إلى حملة جمع توقيعات لسحب الثقة من المجلس و إعادة تشكيله من جديد وفقًا لمعايير ملزمة للجميع، مع تمثيل كامل لكافة مراكز قنا، وعدم الاعتماد على مبدأ التوريث والمحسوبية واختيار شخصيات نسائية لها وضع اجتماعى أو سياسى حقيقى فى الشارع القنائى.

فى المقابل ترى عضوات التشكيل الحالى، بأن اختيارهن تم وفقًا لقواعد و معايير محددة مسبقًا تعتمد على النشاط العام و السمعة والتواجد الجماهيرى والاهتمام بالقضايا النسائية.

بداية الاعتراضات كانت عقب قرار الدكتوره مايا مرسى، بإعادة تشكيل المجلس القومى للمرأة بقنا، والذى ضم " الدكتورة هدي سعدي محمدين مقررًا لفرع قنا، و ماجده محمد سليم ونجلاء باخوم رياض ود.علا محمد علي عبدالمجيد ومنصورة محمد الراوي محمد وتغريد حمادي إسماعيل وأماني مصطفى سيد عبدالجليل وعفاف عاشور متولي الخطيب وأسماء محمد رمزي جمال الدين والمهندسة فاطمة أحمد إبراهيم عبدالله وإكرام محمد عبدالرحيم محمد والمهندسة إيمان محمد على حسن والدكتورة سحر رمضان البلبوشي والدكتورة سالي سعد توما وهبه محمد فكري، أعضاء بالمجلس" ، وهو ما دفع بعض القيادات النسائية بقنا وفى مقدمتهم فاطمة منصور وسمية عثمان إلى تنظيم اجتماع بقاعة معسكر قنا الدائم، تم الاتفاق خلاله على ، بعده بفترة تم عقد اجتماع مصغر بحضور ممثلين عن الجمعيات الأهلية بقنا، لسحب الثقة من المجلس القومى للمرأة بقنا و توزيع استمارة " أرفض" لجمع توقيعات للرافضين للتشكيل الجديد للمجلس.

وقالت الدكتور فاطمة منصور" موجهه بالتربية والتعليم"، بأن حملة سحب الثقة من المجلس الجديد ليست اعتراضًا على أشخاص بعينهم، بقدر ما هو اعتراض على الطريقة التى تم تشكيل المجلس بها، والتى لا تليق بمكانة المرأة الصعيدية، ولا بمصر بعد ثورتين عظميين، لأنها تمت بما يشبه التوريث، وتم فيها تجاهل شخصيات نسائية قنائية لها قيمتها وثقلها فى العمل العام، فى حين تم اختيار شخصيات قاربت على سن المعاش، وتجاهل للشباب، مضيفًة بأن هناك خطوات تصعيدية يتم اتخاذها تباعًا للرد لى تجاهل مطالب سيدات قنا، بحل المجلس الحالى الذى يمثل كل فئات أو مراكز قنا.

وأضافت منصور، بأنه تم عمل حملة توقيعات بمختلف مراكز وقرى قنا، لحل المجلس الحالى،من خلال استمارات ورقية يتم توزيعها من خلال القيادات النسائية والجمعيات الأهلية المتضامنة.

فيما قالت سمية عثمان" سيدة أعمال"، بأنها ترفض التشكيل الجديد للمجلس القومى للمرأة، ، لأنه لم يأتى بانتخابات أو بشفافية، مطالبةً بحل المجلس الحالى و إعادة تشكيله من جديد من خلال أسلوب محترم لاختيار قيادات وعناصر شابه قادرة على العطاء والبذل من أجل المرأة، وليس بنظام التوريث والمحسوبية، كما تم فى التشكيل الحالى.

من جانبها قالت الدكتورة هدي السعدي "مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بقنا"، بأن اختيارات التشكيل الجديد للمجلس القومي للمرأة تمت من عدة جهات في الدولة أولها الرقابة الإدارية وعدة جهات سيادية بالدولة، مضيفًة بأن الاختيارات تمت وفقًا لشروط موجودة بالدليل الاسترشادي بالمجلس القومي للمرأة والذي يحدد المعايير التي يتم بناءا عليها اختيار عضو المجلس ، لافته إلى أن هناك ترشيحات تمت من قبل المحافظ ورئيس الجامعة وبعض الجهات الأخرى للتشكيل الجديد، وفى النهاية اتخذت الأمانة العامة للمجلس قرار التشكيل.