الإفتاء: القتل الرحيم حرام شرعا

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن القتل الرحيم وهو الذي يطلب فيه المريض من الطبيب إنهاء حياته لشدة ألمه أو إعاقته، أو يقرر الطبيب ذلك من تلقاء نفسه، في الحقيقة انتحارٌ أو قتلٌ للنفس التي حرَّم الله قتلها إلا بالحق، وهو حرامٌ شرعًا، ومن أكبر الكبائر.
واستشهدت في فتوى لها، بما روي جُنْدَب، عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ خَرَجَتْ بِهِ قَرْحَةٌ، فَلَمَّا آذَتْهُ انْتَزَعَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ فَنَكَأَهَا، فَلَمْ يَرْقَأ الدَّمُ حَتَّى مَاتَ، قَالَ رَبُّكُمْ: قَدْ حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّة» رواه البخاري ومسلمٌ واللفظ له.