وزير العدل العراقي: الانتهاكات الوحشية لـ"داعش" لن تمر دون عقاب

أكد وزير العدل العراقي حيدر الزاملي أن الانتهاكات الوحشية التي تعرض لها أهالي نينوى على يد تنظيم(داعش) الإرهابي لن تمر دون عقاب.

وقال الزاملي، خلال لقائه بمكتبه مساء أمس الأربعاء وفدا برلمانيا عن نينوى، نعمل على حفظ استحقاقات المواطنين في ممتلكاتهم، الوزارة ستتبنى رفع دعاوى أمام المحاكم الدولية لإنصاف الأقليات من الجهات المتسببة بالجرائم وأعمال القتل المرتكبة في الموصل.

ودعا إلى توحيد الجهود الحكومية والشعبية لإعادة إحياء المحافظات المحررة من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي، وإيجاد حلول للقضايا التي تواجه المواطنين في المناطق التي تعرضت لتخريب الجماعات الإرهابية.

وأضاف الزاملي أن الوزارة شكلت لجانا خاصة لمتابعة ممتلكات المواطنين في المناطق المحررة، وتعمل وفق آلية مهمتها الحفاظ على تلك الممتلكات وتعتمد التدقيق والمتابعة لكشف حالات التزوير المرتكبة من قبل جماعات الإرهاب، موضحا أن الوزارة أغلفت السجلات العقارية وأوقفت التصرفات العقارية في أملاك المواطنين بالمناطق التي اغتصبها "داعش" منذ اليوم الأول لدخوله أرض المحافظة.

وأشارت إلى أن دوائر الوزارة تستأنف حاليًا العمل في المناطق المحررة، ووضعت حلولا جذرية لمباشرة موظفيها لعملهم والإسراع بتقديم الخدمات العدلية للأهالي وإعادة الاستقرار المجتمعي في هذه المناطق، مؤكدا استعداد الوزارة لتوفير كل الامكانيات المطلوبة لإعادة الاستحقاقات لأصحابها وتوفير الخدمات للمناطق المحررة.

من جهة أخري، وزعت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية مساعدات إنسانية عينية وغذائية وصحية بين الأسر النازحة في القرى والمناطق التابعة لناحيتي القيارة والشورة ومخيم الخازر بمحافظة نينوى.

وقال مسؤول فرع الوزارة في اربيل باقي محمد باباله، في تصريح صحفي الليلة، إن فرق الوزارة وزعت 15850 حصة من المساعدات العاجلة على العوائل النازحة في القرى والمناطق التابعة لناحيتي القيارة والشورة تضمنت 11850سلة غذائية وثلاثة آلاف سلة ملابس فضلا عن ألف سلة صحية.

وأضاف: أن فريقا توجه إلى مخيم الخازر ووزع 500 حصة إغاثية بين العوائل النازحة شملت 200 سلة غذائية سريعة ومثلها فرشات أرضية إضافة إلى 100 سلة صحية.