EN 
مشروع التنمية الريفية بالنوبارية الجديدة:
بدأ فى الثمانينيات لتوطين 70 ألف شاب بمساحة 225 ألف فدان
تسليم كل شاب 5 أفدنة ومنزل بالتقسيط على 33 عاما
33 قرية للزراعة وتربية الماشية
زار "صدى البلد" مشروع التنمية الريفية بالنوبارية الجديدة ليشهد ازدهار المشروع الذى بدأ فى ثمانينيات القرن الماضي، لتوطين 70 ألف مزارع وفلاح وخريج علي مساحة ٢٢٥ ألف فدان تم إاستصلاحها بواقع 5 أفدنة ومنزل لكل شاب، حيث بدأ العمل بالمشروع عام ١٩٨٦ وانتهى تسليم كامل الأراضي فى ١٩٩٧.
وتجول مراسل "صدى البلد" بقرى المشروع التى تبلغ 33 قرية، على غرار ما يتمناه المصريون من مشروعات قومية تخدم البلاد وتنميها، ويفتتح بارقة أمل حول ما قد يصل إليه مشروع المليون ونصف المليون فدان فى الفترة القادمة.
وينتج مشروع غرب النوبارية حوالي ٥ آلاف رأس ماشية سنويا ما بين ابقار واغنام وماعز ويبلغ متوسط انتاج العجول ٥٠٠كجم والخراف قائم ٦٥ كيلو والماعز الدمشقي تصل وزن الواحدة ٧٠كجم، إلى جانب استحواذ المشروع على ٧٠٪من صادرات مصر من الخضر والفاكهة.
وأكد الدكتور مصطفي الصياد رئيس قطاع استصلاح الاراضي بوزارة الزراعة ورئيس مشروع التنمية الريفية بغرب النوبارية، ان مشروع التنمية الريفية بغرب النوبارية حصل علي شهادة الاعتماد الدولية " global gap"وبالتالي سهولة تصدير المنتجات الزراعية مثل البطاطس حيث تم اعلانها خالية من العفن البني والطماطم وغيرها من المحاصيل، مشيرا الى ان مزرعة انتاج حيواني وزارة الزراعة بغرب النوبارية تنتج حوالي ٥ الاف رأس سنويا مابين ابقار واغنام وماعز ويبلغ متوسط انتاج العجول ٥٠٠ كجم والخراف قائم ٦٥ كيلو والماعز الدمشقي تصل وزن الواحدة ٧٠كجم.
وأضاف الصياد، ان هناك ٦ مناطق في المشروع منها طيبة والبستان وغرب النوبارية باجمالي ٣٣ قرية يوجد بها حوالي ٧٠ ألف أسرة بمساحة ٢٢٥ ألف فدان ، مشيرا إلى أنه تم تسليم الأرض فى بداية المشروع بواقع ٥ أفدنة ومنزل لكل شاب في الفترة من ١٩٨٦الي ١٩٩٧بقيمة ١١ الف جنيه يسددها كل مستفيد علي مدى ٣٣ سنة.
واوضح الصياد انه تم اقامة جمعية زراعية واخري تسويقية بمنطقة غرب النوبارية تتولي هذه الجمعيات تسويق المحاصيل سواء للسوق المحلي او التصدير وكل منطقة يوجد بها جمعية تسويقية، لافتا الى ان الجمعيات الزراعية العاملة في ٣٣ قرية منتجة بمنطقة غرب النوبارية تقوم بتوريد ١٥ الف طن علف ذرة "سيلاج"وذلك لتغذية قطعان الماشية الموجودة بمزرعة الانتاج الحيواني التابعة للوزارة.
واضاف الصياد، ان تم استغلال العروة النيلية الواقعة بين الزراعات الشتوية والصيفية وتكون مابين يونيو واكتوبر ويتم زراعة الذرة في تلك القترة ويبلغ سعر كيلو السيلاج بجنيه وربع بدلا من ٣جنيهات سعر العلف المركز، مما يوفر من تكلفة تربية الماشية.
ولفت الصياد انه تم تخصيص ١٩٠مليون جنيه للجمعيات الزراعية في قري مشروع التنمية الريفية بغرب النوبارية لصالح المراه الريفية وكذلك وجود خط تمويل اخر من منظمة الايفاد بقيمة ٩ ملايين دولار تم اعتماد بنك الائتمان الزراعي ليكون وسيطا في الاقراض.
واوضح الصياد أنه في اطار ابراز انجازات الحكومة في منطقة غرب النوبارية ان هذا المشروع شمل قروضا من منظمة الايفاد - منظمة التنمية الزراعية المستدامة - و مبادرة مبادلة الديون الايطالية والحكومة المصرية منهم ١٥ مليون دولار منحة لا ترد والباقي قروض بقيمة ٧٠مليون دولار بفائدة ٠.٢٪ومدة سداد ١٨عاما.
واشار الصياد إلى ان وزارة الزراعة تمتلك ١٠ افدنة بالمشروع مقام عليها مزرعة للانتاج الحيواني يتم فيها انتاج ٣ آلاف رأس ابقار وجاموس سنويا و١٣٠٠ رأس اغنام و٦٠٠من الماعز الدمشقي وهي تابعة لقطاع استصلاح الاراضي بالوزارة.
واضاف الصياد انه تم الانتهاء من استصلاح ٢٤ منطقة جديدة و تم توطينها بفئات الانتفاع (خريجين-صغار زراع-مضارين) و من ضمن هذه المناطق المساحات الواقعة فى غرب الدلتا و هى نطاق عمل مشروع التنمية الريفية بغرب النوبارية و هى تمثل اكثر من ٥٠٪ من اجمالى المساحة المخصصة لفئات الانتفاع بمناطق الاستصلاح الجديدة دون القطاع الخاص.
واشار الصياد الى ان الهدف العام للمشروع هو تحسين الظروف الاجتماعية و الاقتصادية للفئات المستهدفة فى مناطق عمل المشروع الاولية و الثانوية من خلال زيادة نسبة الاستيطان فى الاراضى الجديدة.
واكد الصياد، على اهتمام المشروع بالمرأة حيث تم تنفيذ ٩٦٥ دورة تدريبية للمرأة الريفية فى العديد من المجالات مثل المشغولات الفنية و التصنيع الغذائى و الخياطة و التطريز و الثقافة الصحية و تربية الحيوانات المنزلية و تمريض و اسعافات اولية و عجائن و مخبوزات و تربية دواجن و مشروعات صغرى مدرة للدخل و كيفية الحصول على القرض و توعية غذائية و تربيك ورعاية نشء و رائدات ريفيات باجمالى ١٧٩٤٦ مستفيدة.
