EN 
- فى المؤتمر الثالث للكيمياء وصحة البيئة:
- تدعيم المجال البحثي وخلق مناخ جيد للحوار بين الباحثين المتخصصين
- المؤتمر يهدف في الأساس الى مواكبة التقدم العلمي في مجال الكيمياء
- توضيح خطر التلوث البيئي على صحة الإنسان والحيوان والدواجن
- مركز البحوث قدم على مدار تاريخه آلاف البحوث التى تخدم الزراعة
انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر الدولى الثالث للكيمياء وصحة البيئة برعاية الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة، وبحضور الدكتور ابراهيم محروس رئيس قطاع الخدمات الطبية، والدكتور مصطفى شلبي مستشار رئيس الجمهورية لخدمة البيئة والمجتمع، والدكتور كميل متياس وكيل المركز لشئون البحوث، ومن المقرر أن يستمر المؤتمر حتى الرابع عشر من الشهر الجارى.
وأكد الوزير في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور كميل متياس، وكيل معهد البحوث الزراعية، على أهمية هذا المؤتمر في تدعيم المجال البحثي وخلق مناخ جيد للحوار بين الباحثين المتخصصين، في مختلف المجالات المتعلقة بالكمياء، بما يساهم بشكل كبير في تنمية المجتمع والإرتقاء به.
وأوضح ان المؤتمر يهدف في الأساس الى مواكبة التقدم العلمي في مجال الكيمياء، فضلًا عن توفير السبل العلمية الكفيلة بتحقيق التنمية وبلورة رؤية متقدمة وموضوعية للوصول الى بيئة نظيفة وآمنة وتبادل الخبرات بين الباحثين العاملين في فروع الكيمياء المختلفة، كذلك توضيح خطر التلوث البيئي على صحة الانسان والحيوان والدواجن والأسماك، خاصة الملوثات الكيميائية والبيولوجية مثل متبقيات الأدوية والهرمونات والمبيدات والمعادن الثقيلة والسموم الفطرية.
وأكد فايد ان مركز البحوث الزراعية والذي يعد من أفضل مؤسسات البحث العلمي الزراعي في الشرق الأوسط، قدم على مدار تاريخه عددا كبيرا جدًا من الأبحاث العلمية التي تخدم المجال الزراعي، والانتاج الحيواني، ومقاومة الأمراض في النبات والحيوان، لافتا الى ان أغلب تلك الأبحاث تم نشرها في الدوريات العلمية المعترف بها، وهي أبحاث تطبيقية لخدمة الانسان والبيئة.
وقال الدكتور مصطفى شلبى مستشار رئيس الجمهورية لخدمة البيئة والمجتمع، إن علم الكيمياء يعتبر من أهم العلوم التي استعملها الإنسان، وبحث فيها منذ القدم وساهمت بشكل كبير في التقدم الحضاري للدول، فقد ارتبط هذا العلم منذ القدم بحضارات الشعوب وخاصة في مجالات المعادن والتعدين وصناعة الألوان والطب، وفي كل ما يتعلق بحياة الإنسان بشكل عام.
وأضاف شلبى خلال كلمته بالمؤتمر أن هذا المؤتمر يأتي متوافقًا مع رؤية مصر 2030 التي تعتمد على التخطيط الاستراتيجي الطموح الذي يلبي كل التطلعات وتركز في أحدِ أهم مفاصلها على تنويع مصادر الدخل فالكيمياء تعد بابا رحبا تحقيق هذا الهدف بعملِها على استثمار كل أشكالِ المادة وتحويلِها إلى منتج اقتصادي.
وفي كلمته أشار الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد بحوث صحة الحيوان ورئيس المؤتمر ان أمانة المؤتمر تلقت أبحاثًا عديدة، تم تحكيمها دوليًا واختيار ما يتناسب مع محاور المؤتمر من بحوث ذات قيمة علمية، تثرى المؤتمر، والمشاركين فيه.
وأوضح أن المؤتمر يشارك فيه نخبة من الباحثين واساتذة الجامعات والمعاهد البحثية بمصر، وذلك بالتعاون مع بعض الجامعات الأمريكية ووزارة البيئة، حيث تتضمن فعالياته محاضرات وورش عمل لمناقشة الأبحاث العلمية في المجالات المختلفة التي تهدف في الأساس الى الإرتقاء بالبحث العلمي.
ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور أبرزها تأثير التلوث والناجم عن المخلفات الزراعية والصناعية على الأحياء مع متطلبات الأمان الكيميائى وطرق التخلص من المخلفات الكيمائية بالمعامل والمنشآت الصناعية وتلوث المياه وتأثيرها على الصحة العامة والبيئة وتقنية النانو تكنولوجى الحديثة، واستخدامها فى تشخيص وعلاج الأمراض والتطور الجنيى وتأثيره على الكفاية الإنتاجية للحيوان والبيئة، ودراسة التتابع الجينى وتأثير التغيرات المناخية على الإنسان والحيوان.
