قيادي سلفي: طلب الإخوان المُصالحة الآن بمثابة رفع للراية البيضاء والاستسلام التام

قال سامح حمودة القيادي السلفي إن قيادات الإخوان بدأوا في مرحلة الاستسلام بعد أن فشل مخططهم في 11-11، وبعد أن لفظهم الجميع، فهم يطلبون المصالحة مع الدولة الآن بعد خسارة حليفتهم هيلاري كلينتون للانتخابات الأمريكية وتخوفهم من إعلان دونالد ترامب الإخوان جماعة إرهابية.
وأضاف حمودة في تصريحات لـ"صدى البلد" أن طلب الإخوان المُصالحة الآن هو بمثابة رفع الراية البيضاء والاستسلام التام، والإعلان عن العجز الكلي وانهيار قواهم.
وأوضح أن المصالحة تعني أن يُقدم الطرفان بعض التنازلات ليتم الوفاق، والإخوان ليس في يدها شيء حتى تُساوم الدولة عليه، لأنهم خسروا كل شيء وليس معهم ما يُفاوضون عليه، مشيرا إلى أن الإخوان فشلوا فى تأسيس مصالحة بين أطراف جماعتهم المتناحرة، فكيف يُريدون عمل مُصالحة مع الشعب المصري.
وأضاف حمودة أن المصالحة المقبولة من الإخوان هي إعلان التوبة والاعتذار للشعب المصري عن جرائمهم والاعتراف بأنهم كانوا سببًا رئيسيا في زعزعة الأمن وإتاحة الفرصة للإرهاب والعنف، وعليهم أن يعلنوا تخليهم عن الأفكار الضالة، وغلق قنواتهم التي تشوه سمعة مصر في الخارج وتأوى هاربين من أحكام قضائية.