EN 
قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الفقهاء عالجوا حكم الحسبة فى الإبلاغ عن الزنا، فجمهور الفقهاء قالوا إن يجوز الإبلاغ عن الزنا ولكن بشرط وجود أربعة شهود عدول، والأولى ألا يسشهدوا.
وأضاف الهلالى فى لقائه على فضائية "أون" أن المالكية قالوا إنه يحرم الإبلاغ عن الزنا من الشهود معللين ذلك بأن الزنا أمر دينى باب التوبة مفتوح فيه ولا ينبغى غلقه.
وأشار إلى أن الأمر فيه قضيتين متناقضتين، الأولى الستر، والثانية التطهير وإنكار المنكر، ولكل منهما أدلة، فمذهب الفقهاء جعلوا من الشهود أسياد فى الشهادة أو عدمها، وقضية الستر يدل عليها قوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" وحديث "من ستر مسلما ستره الله فى الدنيا والأخرة".
