ارتفاع شعبية حزب يميني معاد للإسلام في هولندا

ارتفعت شعبية حزب الحرية (بي في في) الذي ينتمي إليه النائب الهولندي الشعبوي خيرت فيلدرز وفق استطلاعات الرأي التي تؤكد أنه سيكون الحزب الأول في البلاد، وذلك بحسب استطلاع أخير أجري بعد إدانة فيلدرز بالتمييز.
ويأتي ارتفاع شعبية الحزب، بعد أن تمت تبرئة فيلدرز – 53 عاما –من اتهامات بالكراهية، وهي المحاكمة التي أخذت تغطية هائلة من الصحافة الهولندية قبيل انتخابات العام القادم المهمة.
وأظهر الاستطلاع الأسبوعي لمعهد موريس دي هوند الذي نشر يوم الأحد الماضي، أنه إذا جرت الانتخابات التشريعية المقررة في مارس هذا الأسبوع فإن حزب "الحرية" سيصبح الحزب السياسي الأول في البلاد مع 36 مقعدا من أصل 150 في البرلمان الهولندي.
وأضاف المعهد أن فيلدرز المعروف بمواقفه المناهضة للإسلام يكون قد انتزع مقعدين إضافيين مقارنة بالأسبوع الفائت بعد "إصدار الحكم إثر محاكمته".
ولحزب "الحرية" حاليا 12 مقعدا في البرلمان.
وتمت إدانة فيلدرز يوم الجمعة الماضي بالتمييز بعدما تعهد بعد الانتخابات البلدية في مارس 2014 أن يخفض عدد المغاربة في هولندا.
وازدادت شعبيته خلال المحاكمة التي بدأت في 31 اكتوبر. ويعتزم فيلدرز استئناف الحكم بحقه معتبرا أن "محاكمته سياسية".
وأفاد الاستطلاع للرأي أن الحزب "الشعبي الليبرالي" و"الديموقراطي" بزعامة رئيس الوزراء مارك روتي سيحل ثانيا مع 23 مقعدا، في حين أن له 40 مقعدا حاليا.
أما العماليون الشركاء في الائتلاف الحكومي فسيحصدون عشرة مقاعد مقابل 35 حاليا.