الطب الشرعى: الطفلة "تقى" لم تتعرض لأى إصابات بالجسد أو المنطقة التناسلية

أصدرت مصلحة الطب الشرعى بيانا حول واقعة الطفلة تقى أحمد حسين والتى قالت خلال استضافتها فى أحد البرامج التليفزيونية أنه تم اغتصابها من قبل أحد العاملين بمستشفى حكومى .

وأشارت المصلحة إلى أنه تم عرض الطفلة تقى يوم 3 ديسمبر الماضى 2016 بعيادة العنف ضد المرأة والطفل،وقامت طبيبة شرعية بتوقيع الكشف الطبي عليها ،وأثبتت خلو عموم جسد الطفلة من أى مظاهر إصابية عامة بالجسد أو موضعية بالمنطقة التناسلية سواء بالفرج أو بالدبر.

وأضافت أنه تم عرض الطفلة مرة أخرى، وتم تشكيل لجنة ثلاثية يوم 20 ديسمبر برئاسة طبيب شرعي بدرجة مدير عام، وقد أكدت اللجنة أيضا خلو عموم جسد الطفلة من أي مظاهر إصابية عامة بالجسد أو موضعية بالمنطقة التناسلية .

وأشارت المصلحة إلى أن هذه الطفلة ناظرها أربعة أطباء شرعيين وأجمعوا على خلو جسدها من مظاهر الاعتداء الجنسي، وأن الطفلة مازالت بكرا بعد فحصها باستخدام جهاز المنظار المهبلى ، مما يجعل فكرة الخطأ غير واردة.

وأكد تقرير الطب الشرعى إن تهتك غشاء البكارة فى طفلة صغيرة عمرها ثمانية أعوام نتيجة الاغتصاب يستلزم حدوث إصابات جسيمة بالمهبل والمنطقة الواصلة بين الفرج والدبر قبل حدوث تهتك بغشاء البكارة، وعليه فإنها حالة يسهل تشخيصها لأى طبيب شرعي.

وقالت المصلحة إنها تحتفظ بكافة الصور الموضعية والمستندات الدالة على سلامة تقريريها، ولا تستطيع عرضها على وسائل الإعلام صونا للخصوصية.

وأهابت مصلحة الطب الشرعي بوسائل الإعلام عدم الخوض بالتشكيك في تقارير فنية صادرة من جهة رسمية محايدة عالية التخصص، وعدم تبنى جانب أحد الخصوم على حساب المرئيات الفنية الثابتة.