قال الشيخ طارق السعيد، أحد أئمة وزارة الأوقاف، إن ما يبذله الإنسان من كرم الله سبحانه وتعالى، فهو الباقي حقيقة له عند الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن المال الذي يتصدق به الإنسان لله تعالى يبقى معه بيوم القيامة.
واستشهد «السعيد» خلال خطبة الجمعة اليوم، وموضوعها: «الكرم في المال والنفس»، بما رواه الإمام مُسلم رضي الله عنه- في صحيحه، أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: يَقُولُ ابْنُ آدَمَ مَالِي مَالِي، وإنَّما لَه من مَالِهِ ثَلاثٌ: ما أكَلَ فأفْنَى، أو لَبِسَ فأبْلَى، أو أعْطَى فأقْنَى، وما سوى ذلك، فَهُوَ ذَاهِبٌ وتاركُهُ لِلنَّاسِ».
وأوضح أن معنى قوله -صلى الله عليه وسلم- «أعْطَى فأقْنَى»، أي ما تصدق به الشخص لله سبحانه وتعالى، فحافظ الله عز وجل عليه وأبقاه له، ليجده يوم القيامة.
حضر الصلاة كل من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، بمسجد «الميناء»، بمدينة الغردقة، محافظة البحر الأحمر.