الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبو العينين: لا يمكن تجفيف منابع الإرهاب دون تحقق الأمن والسلام فى الشرق الأوسط

جانب من كلمة أبو
جانب من كلمة أبو العينين امام المؤتمر

أكد محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط أنه لا يمكن تجفيف منابع الإرهاب دون أن يتحقق الأمن والسلام فى الشرق الأوسط، ولن يتحقق ذلك دون حل عادل للقضية الفسلطينية ودون أن يكون للشعب الفلسطيني المقهور حقه المشروع فى إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية جنبا إلى جنب مع إسرائيل ، فالوعد بنقل السفارات إلى القدس المحتلة يخالف القانون الدولي والتاريخ ويشعل نار الغضب ويؤجج الغضب بين أتباع الديانات السماوية الثلاثة لأن القدس تمس الإسلام والمسيحية واليهودية ، وإذا أردنا التصدي الحقيقي للإرهاب فيجب بذل جهود جادة لحل النزاعات فى فلسطين وسوريا ومساندة الحكومات الشرعية فى ليبيا والعراق واليمن .

وأشاد «أبو العينين » خلال مؤتمر الجلسة العامة الحادية عشرة للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط والتي تقام اليوم وغدا فى البرتغال بقرارات وزارء خارجية الاتحاد الأوروبي والتي أصدرها فى اجتماعه 6 فبراير الجاري، حيث أكد الوزراء عزمهم تعزيز تعاونهم مع مصر ومساندتها لمواجهة عدد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية ودعم الإصلاح الاقتصادي فيها لتحقيق النمو المرتفع وخلق الوظائف، بالإضافة إلى التعاون معها فى مواجهة الإرهاب والهجرة والأمن و السلم الإقليمي.

 وقال «أبو العينين» : أتمني أن تشهد الأيام القادمة خطوات عملية تعبر عن هذا التوجه الإيجابي لزيادة الاستثمارات بمصر واستعادة السياحة الأوروبية بمستوياتها السابقة لمصر ومساعدة مصر فى جهودها لتحقيق الاستقرار فى ليبيا وضبط الحدود معها بما يمنع تهريب السلاح والمهاجرين والمقاتلين منها .

وأكد «أبو العينين» الرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط – أن التعامل الجاد مع الإرهاب يحتاج إلى أدوات جديدة وسياسات ذكية لا تؤدي إلى نتائج عكسية، كما يحتاج إلي تضامن دولي قوي وإلي دور أساسي ومحوري من الأمم المتحدة، من خلال التصدي للعنصرية والكراهية والعنف ضد المسلمين بسبب أفعال قلة شاردة، فالتوجهات العنصرية تقوي شوكة الإرهاب وتعطيه الذريعة التي يستخدمها لتبرير جرائمه والإيحاء بأنه يدافع عن الإسلام والمسلمين رغم أن معظم ضحاياه من المسلمين فالتطرف والإرهاب أكبر عدو للإسلام والمسلمين .