"الليفة" تسبب أمراضاً خطيرة.. والميكرويف هو الحل

اعتاد الكثير على استخدام "الليف" إلا أن أطباء الجلدية يحذرون من استخدامها لما تحمله من أضرار، وأرجع الأطباء ذلك بسبب تركيبة "الليف" فمن السهل جدا أن يعلق الجلد الميت والبكتيريا فى داخلها من كثرة الاستخدام.
واكد الباحثون بجامعة كورنيل أن الليفة المستخدمة في الحمام وحتى الطبيعية منها، تعد بيئة مثالية لنمو بكتيريا الزائفة الزنجارية التي تسبب المرض في الحيوانات ويتوقف مدى الضرر الذي تسببه على كيفية التعامل معها وطول مدة استخدامها.
وصرح الدكتور هانى الناظر استشارى الأمراض الجلدية الرئيس الأسبق للمركز القومى للبحوث لـ ( صدى البلد ) أن الليف من أنواع النبات الطبيعى وهو" نبات اللوف" ونحذر من استخدامها ولا ينصح بها حتى وأن كانت شخصية، لأن الليفة تزيل خلايا الجلد الميتة وتتغلغل هذه الخلايا داخل الليفة ومن ثم تترك رطبة في الحمام إلى حين استخدامها مرة أخرى، وهذا ما يعزز نمو البكتيريا عليها لتنتقل إلى الجلد في المرة القادمة العديد من الأمراض الجلدية والتهابات شديدة تحدث فى الجلد فتتحول إلى مصدر خطير للأمراض بدلًا من أن تستخدم للوقاية منها.
وكشف الدكتور الناظر عن أهم الإرشادات التى يمكن اتباعها حتى لا تصاب بالأمراض، وأكد أن استخدام الليفة يجب أن يتم ضمن شروط صارمة للتأكد من عدم التقاطها للجراثيم والبكتيريا، وفي مقدمة هذه الشروط تجفيف الليفة بعد الاستحمام والتأكد من دخول تيار من الهواء إلى الحمام، واستبدال الليفة القديمة بشكل دائم وتعقيمها داخل المايكروويف لمدة 20 دقيقة بعد كل استخدام.
وينصح الناظر أن يتم الاستغناء عن الليفة بشكل نهائي، فبالإضافة إلى أنها يمكن أن تنقل إلى الجلد العديد من الأمراض المعدية، فهي تجرد البشرة من الزيوت الطبيعية التي تحتوي عليها وتجعل الجلد لونه باهتا.