أجاب الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق، على متصل يقول" إبني كان مريضا جدا ولم يصم أيامًا في شهر رمضان السابق، هل عليه وزر أم كفارة؟"، قائلًا: إذا كان قد شفي وعفي وعاد إلى صحته وعافيته ويستطيع الصيام فعليه أن يقضي الأيام التي أفطرها في شهر رمضان ، لأن هذا أمر به الله عز وجل في قوله تعالى:" أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ".
وأضاف عاشور في برنامج "فتاوي" على فضائية "الحياة"، بأن المريض الذي يشفى والمسافر الذي يعود عليه أن يقضي ما فاته من صيام في شهر رمضان ، مؤكدا أن الذي يقدر على الصيام فعليه أن يصوم ولا يخرج كفارة لأن الصيام أفضل لما ذكره الله تعالى في الآية الكريمة ، أما الذي لا يستطيع الصوم نهائيا فلا مانع من الكفارة.