نقلت وكالة "سبوتنيك" عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن الضربة الصاروخية التي وجهتها الولايات المتحدة لسوريا أدت إلى تدهور الوضع السياسي والعسكري هناك بشكل حاد.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن العمل العسكري الأمريكي في سوريا يمثل تحديًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي.
ووصفت زاخاروفا التأكيدات حول علم روسيا بالهجوم الكيماوي في بلدة خان شيخون السورية الأسبوع الماضي بالأخبار المفبركة.
وعلى صعيد آخر، أكدت زاخاروفا أن موقع وزارة الخارجية الروسية يتعرض بشكل منتظم لهجمات إلكترونية من عناوين بروتوكولات إنترنت مسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية.