" مزرعة الموت البنا وشركاؤه .. الخوارج الجدد "

مزرعة الموت ليست التي تم ضبطها وسط زراعات وادي النطرون وضبط بداخلها ترسانة من الأسلحة والمتفجرات.
البعض سيتساءل إذًا ... ماذا تقصد بمزرعة الموت؟
فسأقول له أن مزرعة الموت الدائمة هي تلك الجماعة التي تأسست بأموال قذرة وبأياد أجنبية قذرة وقادها أقذر ما أنجبت مصر الإرهابي البائد " حسن البنا " أو حسن الساعاتي".
نعم هذه هي مزرعة " الموت الحقيقية " التي أنجبت معظم التنظيمات الإرهابية سواء في مصر أو بالشرق الأوسط وتمددت ليستقر قادتها في معيشة رغدة بأوروبا علي أشلاء عدد من المغيبين فكريًا وذهنيًا من معتنقي فكرها المتطرف الشاذ.
نعم هي الجماعة الإرهابية التي لقبت نفسها بـ " جماعة الإخوان المسلمين " ولا هم إخوان ولا هم مسلمين ولا يعرفون شيئًا عن قيم الإسلام السمحه المعتدلة.
نعم هي الجماعة التي لا وعد لها ولا عهد علي مر التاريخ ولا تعرف غير البحث عن المال والوصول إلي السلطة متخذه الدين رداء لها تتخفي خلفه من أجل تحقيق طموحاتها الدونية ، حتي ولو ضحت بكل أعضائها ومن ينتمون إليها.
نعم هي الجماعة التي تتمدد في أي أرض لزرع الفتن والفرقة وإشاعة الفوضي وسرقة أحلام الأوطان بعد أن سرقت شبابها بأفكار مغلوطة ومتشددة ، ولا تمت للدين من قريب أو بعيد وكل علاقة القائمين عليها بالإسلام هي خانة الديانة المدونة بالبطاقة الشخصية.
نعم هي الجماعة التي خربت عقول أجيال وأجيال علي مر عقود مضت من الزمن ولا تزال تخرب عقولا حاضرة بيننا وستخرب عقولا قادمة ممن سيتوارثوا هذا الفكر الشاذ ، فكر القتل والذبح والتفجير.
نعم هي الجماعة التي يحمل من أسسها إسم " البنا " وهو ليس " ببنا " ولم يأخذ من إسمه نصيبا ولكن قل عنه ما شئت من مسميات الهدم والتخريب.
نعم هي جماعة القاتل "سيد قطب " ومن تتلمذ علي يديه من الإرهابيين والقتلة وصاروا علي نهجه كالأصنام في قتل الأبرياء دون رحمة أو إنسانية.
نعم هي الجماعة التي لا تعرف شيئاَ عن الإنسانية وتكريم المولي عز وجل لخلقه فمارسوا ضدهم أشد ألوان الإنحطاط في الإختلاف الذي ينتهي دومًا بالإفتاء بخروج المختلف معهم من ملته وتكفيره.
نعم هي الجماعة العميلة التي أنشأها الإحتلال لتخريب العقول المسلمة ولتخريب العقيدة ذاتها بالتشكيك في كل شيء.
نعم هي الجماعة التي تسعي وبكل قوة لمحو معاني الانتماء للأوطان بل وللأهل ولكل ما هو وطني.
نعم هي الجماعة التي ظلت علي مر الزمن تسعي للسلطة وعندما وصلت إليها أرادت هدم التاريخ والجغرافيا بل هدم قادتها الموتورون ذهنيًا كل قواعد الألفة والمحبة بين المصريين وكادوا أن يفتنوا الشعب بغيهم ليتقاتل الأب مع إبنه والأخ مع أخيه والابنة مع والدتها والزوجة مع زوجها.
نعم هي الجماعة التي سعت ولا تزال تسعي وراء حلم حوله قادتها من الإرهابيين والقتلة إلي كابوس أو معبد تهدمت جدرانه فوق رءوس من فيه بسبب دونية تربوا عليها وتملكت منهم.
نعم هي الجماعة التي إستخدمت ولا تزال تستخدم لتنفيذ مخططات الصهيونية والماسونية العالمية لمحو هويتنا العربية والإسلامية ولعل فضائحهم التي تكشفت أثناء حكمهم وبعد زواله خير دليل علي تدنيسهم لكل ما هو نظيف.
نعم هي الجماعة التي لا تعرف عن معاني الجماعه شيئًا غير إسمها في معجم اللغة العربية.
فإذا كانوا يعرفون معاني الكلمة فحتما لتبدلت أمور كثيرة لأن الجماعة في مضمونها أن تحتوي وتلملم ولا تفرق ولا تشتت ولا تخرب بل تعمر ولكنهم لا يعرفون سوي التخريب والدمار، وما إن وطأت أقدامهم أرضًا وحصلوا فيها علي مساحة إلا وتجدهم يعملون علي تبويرها وتعطيش أهلها بل وذلهم وكسرهم.
نعم هي الجماعة التي إحترفت فن الكذب والتدليس وأبدعت في إختراع ماكينات منتجه له وتسفسط بأي هراء تضحك به علي المغيبين من أتباعها.
نعم هي الجماعة التي فقدت صوابها مرات ومرات ولا تتعلم من تجارب الزمن شيئًا ويكرر قادتها نفس الأخطاء بمنتهي الحرفية والغباء.
نعم هي الجماعة التي توحشت فذاقت مرارة ما قدمته وجنت نتيجة غباء أفعالها فأصبح قادتها مشردين في كل بقاع الأرض يستخدمون كالخدم لمن يدفع أكثر ويختلفون فيما بينهم علي الغنائم حتي أصبحت قصص خلافاتهم تروي في أروقة شوارع تركيا ولندن وقطر.
نعم هي الجماعة التي حان وقت محوها من الوجود بعد أن أصبحت خطرًا يهدد كل شئ ويعطل كل شئ ويسعي قادتها سواء الهاربين بالخارج أو القابعين بالسجون لتسليم الوطن العربي والأمة الإسلامية تسليم مفتاح لكل معتدٍ وأثيم يريد التخلص منا والانقضاض علي خيراتنا.
نعم هي جماعة " مزرعة الموت البنا وشركاؤه .. الخوارج الجدد " التي بات المطلب الشعبي الحقيقي والمعلوم والواضح هو التخلص منها وقلب صفحتها بكل مآسيها حتي تنهض الأمة وتستطيع إصلاح ما أفسدته هذه الجماعه المارقة.