60 مليون جنيه قيمة لوحات السيارات المميزة لصالح «تحيا مصر».. صور

أكد اللواء مدحت قريطم مساعد وزير الداخلية لقطاع الشرطة المتخصصة السابق، أن اللواحات المميزة التى تم بيعها حتى الآن حققت 60 مليون جنيه لصالح صندوق «تحيا مصر».
وأضاف قريطم في تصريحات لـ"صدى البلد" أن أخر لوحة تم بيعها من اللواحات المميزة بمبلغ مليون و970 ألف جنيه منذ أسبوع، ولكن تم تداولها على مواقع السوشيال ميديا خلال يومين بطريقة مغلوطة عما هو يوجد فى الواقع.
وأوضح قريطم أنه تم تدشين برنامج من شهر ديسمبر 2014 خاص بقطاع الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية، لإدارة وبيع اللواحات المميزة للمواطنين عن طريق مزاد إلكترونى يتم من خلال البرنامج، يستمر لمدة 4 أيام حتى يتم إرساء المزاد على صاحب اللوحة.
وأضاف أن المواطن الذى يريد امتلاك لوحة مميزة ما عليه إلا تسجيل بياناته عبر ذلك البرنامج المتاح للجميع، ومن ثم دفع 10% من قيمة اللوحة التى يبدأ بها المواد كما تضعه الإدارة، ومن ثم يتم وضعها على مزاد متاح للجميع ويتم بعد ذلك التزايد عليه لمدة 4 أيام حتى انتهاء المزاد ويفوز أحد الأشخاص باللوحة.
وأكد قريطم أن اول لوحتين مميزتين تم بيعهما هما "مصر 1" بمبلغ مليون و300 ألف جنيه، ولوحة "أ 1" بمبلغ 900 ألف جنيه، وتوالى بعد ذلك بيع اللوحات المميزة حتى وصلت المبالغ التى تم تحقيقها إلى 60 مليون جنيه بالاشتراك مع البنك الاهلى المصرى ويتم ايداعها بصندوق تحيا مصر.
وأكد مساعد الوزير السابق انه يوجد برنامج خاص يسمح للمواطنين بتكوين لوحة سيارته بطريقة مميزة باختيار الحروف التى يرغب فيها، وبحد أقصى 3 حروف و4 أرقام، ويتم الرد عليه ما إذا كانت اللوحة متاحة ام لا عن طريق البرنامج، وبعد ذلك يتم تحديد سعرها ومن ثم طرحها للمزاد أيضا لمدة 4 أيام حتى يفوز بها صاحب اعلى رقم مالى.
واوضح قريطم أن لوحة «أهم 1» المميزة التى أثارت ضجة خلال اليومين الماضيين بدأ المزاد عليها بمبلغ 450 ألف جنيه حتى وصل سعرها فى النهاية إلى مليون و970 ألف جنيه.
وتمنى قريطم أن يقوم أعضاء البرلمان بتعديل المادة الخاصة فى قانون المرور الجديد باللوحات المميزة، بجعلها متاحة مثل دول الخليج، حتى لا يقتصر جهة معينة على امتلاك تلك اللوحات، وأنها ستساعد كثيرا فى زيادة الاقتصاد.
وطالب مساعد الوزير أنه لابد على الإعلام مساندة ذلك البرنامج فى بيع تلك اللوحات المميزة للمواطنين، لعدم فوزه بحظ وافر فى الدعاية منذ انشائه، وعلى الجميع فهم ما يتم تداوله قبل اطلاق الاتهامات يمينا ويسارا.