قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

متحف أسيوط الأثري خارج نطاق الخدمة..كان قصراً في عهد " العزبي" وحاليا "مأوى" للكلاب الضالة.. صور


الإهمال يضرب متحف أسيوط الأثري
في عهد " العزبي " صدر له قرار بالتحويل لمتحف
وفي عهد " الدسوقي" تحول لمأوى للكلاب الضالة
وزير الاثار انتقد الاهمال وتبعثر مقتنيات القصر


قصر" ألكسان" هو متحف أسيوط الأثري ولكن مع إيقاف التنفيذ والذي يعد من المباني الأثرية القديمة ذات الطراز المعماري الإسلامي والقبطي والإيطالي المهملة من قبل المسئولين عن الآثار والتراث في مصر وتحول إلى مأوى للكلاب الضالة على الرغم من بعده عن مكتب محافظ أسيوط بديوان عام المحافظة بحوالي 150 مترا ولكنه لم يسلم من الإهمال.

في عام 2008 سعى اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط الأسبق الى تحويل قصر ألكسان الى متحف لمحافظة أسيوط ليتم جمع القطع الاثرية الخاصة بالمحافظة من متحف مدرسة السلام والمتحف المصري لوضعها في قصر الكسان ،وحصل العزبي على موافقة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء في ذلك الوقت والفنان فاروق حسني وزير الثقافة وقتها ولكن توقف الامر ولم ينظر الى القصر المهجور والذي تحول إلى مسكن لطيور الظلام.

وفي زيارته لأسيوط انتقد الدكتور خالد العناني وزير الاثار الاهمال الشديد الذي يشهده قصر الكسان الاثري بمدينة أسيوط حيث تفقد الوزير غرف القصر وشاهد خلال جولته تبعثر مقتنيات القصر الاثرية داخل الغرف على الأرض تغطيها الاتربة دون اي اهتمام بها ، وانتقد الوزير ما وصل اليه هذا المبنى الاثري من إهمال شديد.

وفي عام 2013 وتحديدا في شهر ابريل زار الدكتور محمد ابراهيم وزير الدولة لشئون الاثار قصر ألسكان واعلن عن بدء تحويل القصر الى متحف لأسيوط وتفقد ابراهيم وقتها قصر الكسان كما قام بتفقد متحف مدرسة السلام ولكن لم يتحرك احد من وقتها حتى الان.

وعلى الرغم من صدور قرار من المجلس الأعلى للآثار ، في شهر ديسمبر عام 1995 ،بضم وتسجيل قصر ألكسان باشا بأسيوط إلي قائمة الآثار الإسلامية – وتلها قرار آخر من مجلس الوزراء ، بتحويل القصر إلي متحف لمحافظة أسيوط ، وتخصيص 18 مليون جنيه لإنشاء المتحف فالقصر ما يزال مغلقا مهجورا ، ولم يتم التحرك من قبل المسؤولين ، في أنشاء المتحف القومي لمحافظة أسيوط ، وحيث انه لا تزال أكثر من 4 آلاف قطعة أثرية تتحدث عن الحضارة الفرعونية لمحافظة أسيوط ، والتي ترجع تاريخها لأكثر من 7 آلاف عام ، لم يتم نقلها بداخل المتحف ، بالإضافة إلى أنه من المقرر أن يضم قصر ألكسان باشا، المقرر تحويله إلى متحف قومي ، 2500 قطعة أثرية ، وغيرها من القطعة المختلفة الموجودة بمخازن مدرسة بوسط مدينة أسيوط ، والتي يصعب على الزائرين يشاهدوا تلك الآثار إلا بموجب تصريح من قبل هيئة الآثار.

ويرجع تاريخ إنشاء قصر " ألكسان باشا" لعام 1910 م، على مساحة 7000م2، بالإضافة لوجود حديقة خاصة تابعة للقصر، تطل على شاطئ نيل أسيوط مباشرة وهو احد من أقدم وأفخر القصور التي كانت تزخر بها المحافظة كمعلم أثري يضيف للمحافظة قيمة حضارية وجمالية وسياحية وأثرية جديدة.

ويتكون من طابقين ، وتحتوي واجهاته على زخارف وكرانيش متميزة وعقود نصف دائرية، بالإضافة إلى تشكيل مثلث الشكل بالزخارف على الطراز الإغريقي ويتوج الشبابيك بكرانيش،وشارك في بناء القصر، فنانون إيطاليون وفرنساويون وإنجليز مما أكسبه تنوعا فنيا وحضاريا وجماليا جعل القصر يتفرد به بين معالم أسيوط الأثرية.