كاتب سعودي لـ «تميم»: المقامرة على العرب انتهت والعالم تغير

هاجمت صحيفة الجزيرة السعودية في افتتاحيتها اليوم الأحد دولة قطر وأميرها تميم بن حمد، مشددة على أن اللعبة انتهت «جيم أوفر» وهو الأمر الذي يحتاج الأمير القطري دوما من يذكره به.

ونشرت الصحيفة السعودية، اليوم الأحد، مقالا للكاتب السعودي ناصر الصرامي والذي كشف عن تورط إيران فيما أسماه بـ«الخريف العربي» بدلا من الربيع العربي، الذي خططت له الإدارة الامريكية ورئيسها السابق باراك أوباما.

ويقول الكاتب إن الجارة «قطر» كانت رأس الحربة، وفِي الصورة والمباهاة دائمًا سياسيًا وإعلاميًا واقتصاديًا، من تونس، مصر، ليبيا، ولكل الاحتمالات بما فيها دول الخليج العربي، بقيت الدوحة بأموالها وإعلامها محرضا وممولا لا يحتاج لإثبات!

وأضاف الصرامي أن الدور المشبوه والصورة الغريبة مضللة بجحافل الإسلاميين السياسيين وحساباتهم على شبكات التواصل، التي لا تتورع عن الكذب والتلفيق واستخدام أسوأ العبارات والتعليقات، كانت حفلة (زار) لم تتوقف بانتظار الجائزة الكبرى.

وتابع: ان الأمر الوحيد المفهوم هو أن ذاك الدور أكبر من قطر الجارة الشقيقة، وأكبر من قدرتها على هذا التحريك الحثيث للفوضى في عالمنا العربي، كانت تشكل الممول والمكاتب الخلفية لما كانت تسميها قنواتها ووسائلها التابعة مباشرة أو غير مباشرة تخريفا وتحريفا بـ«الربيع العربي»، أو الثورات!

ونوه الكاتب بأن قناة «العربية» كشفت زيف الثورات ومؤامرات الإسلام السياسي، واستطاعت «العربية» وقتها تقديم وجهة نظر أقرب عن طبيعة ما يحدث وتكشف المشروع التخريبي لجماعات الإسلام السياسي وتآمرهم على أوطانهم، وهذا سبب كاف لثأر جماعات الإسلام السياسي، والتي اتخذت من قناة الجزيرة أداة للتعبئة القصوى لمزيد من الفوضى عبر تنظيم الإخوان الذي تدعمه الدوحة التي تحولت لأحد أجندات الحزب الديمقراطي لكن بمزيد من الاستخفاف والإسراف!

واختتم الكاتب مقاله، قائلا: لم تدرك الدوحة أن المقامرة انتهت، وأن العالم تغير، وأن القوى المعتدلة والصادقة كسبت في النهاية، ولم تستوعب حجم خسائرها الكبيرة اقتصاديا وإعلاميا وسياسيا، قبل تقديم كشف حساب عن ما أحدثته بالدول العربية دون استثناء.