قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

غضب داخل بيت الأمة بسبب تقبيل النحاس باشا ليد الملك فاروق .. قيادات تشن هجوما على مسلسل « الجماعة 2 »..وتؤكد : واقعة مختلقة.. الزعيم كان أكثر شعبية منه.. وقيادي : لم ينافق أى حاكم


  • حزب الوفد يرد على مسلسل «الجماعة 2»:
  • مصطفى النحاس لم يقبل يد الملك فاروق
  • «لو كان مصطفى النحاس قبل يد الملك فاروق لاستمر الوفد فى الحكم»

مصطفى النحاس باشا القيادى الوفدى الكبير يقبل يد الملك فاورق، هذا ما روته الحلقة الرابعة من مسلسل «الجماعة 2» الذى يذاع خلال شهر رمضان الكريم، الأمر الذي أثار حالة من الغضب الشديد داخل حزب الوفد بيت الأمة، حيث اعتبرته قيادات الحزب واقعة مختلفة وتكررت أكثر من مرة هدفها تشويه الزعيم الوفدي الراحل، حيث أكدوا أن كانت واقعة تقبيل مصطفى النحاس باشا ليد الملك فاروق كانت صحيحة لإستمر حزب الوفد فى الحكم، وأشاروا إلى أن تقبيل مصطفى النحاس باشا ليد الملك فاروق أمر غير مثبت، كما ان العداء معروف بين مصطفى النحاس باشا والملك فاروق، خاصه وان النحاس باشا كان يمثل الملك والإنجليز حساسة مفرطة، لأن النحاس باشا صاحب أغلبية كاسحة.

وعلق ياسر حسان، مساعد رئيس حزب الوفد ورئيس لجنة الإعلام بالحزب على ما تناولته الحلقة الرابعة من مسلسل «الجماعة 2» بسبب ظهور الراحل مصطفى النحاس باشا زعيم حزب وهو يقبل يد الملك فاروق.

وتساءل حسان فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ما الفرق بين مسلسل الجماعة 1 ومسلسل الجماعة 2؟؟؟ .. رغم أن الكاتب هو نفسه "وحيد حامد" .. ما الذي حصل للنحاس باشا الذي كان يصفه الكاتب نفسه في الجزء الأول بأنه ليس رئيس للوفد بل زعيم للآمة .. ليتحول في الجزء الثاني إلى شخص يسعى لتقبيل يد الملك.

وقال مساعد رئيس حزب الوفد ورئيس لجنة الإعلام بالحزب «إن الإجابة عندي هي أن وحيد حامد في الجزء الأول الذي أنتج قبل ثورة يناير كان يخاطب الشعب فلجأ إلى الحقيقة أو الأقرب إليها من حيث المنطق والعقل، أما في الجزء الثاني فمن الواضح أنه كان يخاطب النظام فحاد عن الحقيقة واستعان بأضعف الروايات إلى العقل أو المنطق مادامت تخدم مآربه».

وتابع فى تدوينته «لمن لا يعرف علاقة الملك بالنحاس عليه أن يراجع تفاصيل هذه العلاقة العصبية بين الرجلين ففي إحدى وزارات الوفد تقدم أحد الوزراء إلى الملك لحلف اليمين فناداه النحاس بلقب باشا ولم يكن الملك قد منحه اللقب، فقال الملك للنحاس باشا إنه لم يمنحه لقب باشا، فرد النحاس بحزم منحته أنا اللقب فأنا رئيس الوزراء ولسان حال جلالتكم (وكان من العرف أن الوزير إذا دخل في وزارة الوفد يحصل علي اللقب احترامًا للمنصب وقد حصل فؤاد سراج الدين علي لقب باشا عندما أصبح وزيرًا رغم صغر سنه وليس بسبب أملاكه أو ثرائه).

وأشار إلى أنه في رواية أخرى عن أحد لقاءات الملك علي العشاء مع قادة الأحزاب وقتها، وأراد الملك التقليل من شأن الوفد بسبب بعض الاستقالات والانقسامات في الوفد (علي فكرة ديه أحداث متكررة منذ تأسيس الوفد)، فرد النحاس بانفعال وشيء من العصبية مدافعًا عن الوفد وضرب الطاولة فسكب بعضًا من الطعام الذي أمام الملك، ولم يكن النحاس باشا في حاجة ليقبل يد الملك، لأنه (النحاس) كان أكثر شعبية منه، وكان الملك يغار من هذه الشعبية بل ويكن العداء للوفد وللنحاس شخصيًا الذي ظل زعيمًا للأمة ما يقارب ربع قرن.

وأكد حسان أن «هذه الروايات بالطبع معلومة للكاتب وغيرها الكثير، مشيرا إلى أننا يمكن أن نختلف مع أي كاتب ونناقشه وننتقده ونتحاور معه فقط عندما يرغب ان يرى الحقيقة من وجهة نظره هو، وليس عندما يرغب أن يرى الحقيقة التي زيفها والتاريخ الذي زوره ليسوق لنا فكرة أنه إذا كان زعيم الأمة قد قبل يد الملك، فنحن علينا أن نقبل يد النظام».

وقال النائب فؤاد بدراوى ، القيادى الوفدى السابق أن هذه الواقعة ماهى إلا تخريف ومختلطة يرددها خصوم مصطفى النحاس باشا وخصوم حزب الوفد ولا أساس لها من الصحة لأن تناول مصطفى النحاس باشا زعيم الأمة بهذه الصورة لن يؤثر فيه يكفى حب الملايين له يوم وفاته ، حينما ودعه الشعب المصرى عن بكرة أبيه مما يدل على مدى ارتباط الشعب بزعيمه.

وأكد "بدراوى" أن مصطفى النحاس بابا لم ينافق أى ملك ولكنه كان صلب لا يلين ، مشيرا إلى أنه لو كانت واقعة تقبيل مصطفى النحاس باشا ليد الملك فاروق كانت صحيحة لإستمر حزب الوفد فى الحكم، لأنه من يماثل حاكمة لابد ان يحصل على مصلحة من ذلك وهو مالم يحدث بل بالعكس كانت هناك خصومة عنيفة بين مصطفى النحاس باشا والملك فاروق.

وأشار القيادى الوفدى السابق إلى أن واقعة تقبيل مصطفى النحاس باشا ترددت مرارا وتكرارا، وبالتالي كان على الكاتب وحيد حامد أن يتحرى الدقة فى معلوماته من أكثر من مصدر وألا يعتمد على مصدر واحد وأن يعتمد على معلوماته من الكتاب الوفديين.

وأكد حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد أن تقييم النحاس باشا خارج التقييم لأنه زعيم أغلبية ولديه كاريزما ، مشيرا إلى أن تقبيله ليد الملك أمر غير مثبت.

وأشار "الخولى" إلى ان العداء معروف بين مصطفى النحاس باشا والملك فاروق، خاصة ان النحاس باشا كان يمثل للملك والإنجليز حساسة مفرطة، خاصة أن النحاس باشا صاحب أغلبية كاسحة، وبالتالى فليس هناك أى معنى من إختراع مسألة تقبيله ليد الملك.

وأوضح نائب رئيس حزب الوفد ان هذا الأمر أشعل الغضب داخل حزب الوفد باعتبار أن مصطفى النحاس باشا يعتبر زعيم امه، قائلا "اضرب زعيم صادق فى 100 يساوي النحاس باشا".