تفاقمت أزمة الإعلامية مها الصغير خلال الأيام السابقة، وذلك بالتزامن مع تطور أزمتها الأخيرة التى أثارت الكثير من الجدل، حيث قامت مها الصغير بحذف الحساب الرسمي لعلامتها التجارية المتخصصة في الحقائب من موقع إنستجرام، بعد اتهامات صريحة باستخدام لوحات فنية أجنبية دون إذن، ونسخ تصميمات لحقائب نسائية من علامة عالمية معروفة باسم HB Boot Corral.
المتابعين يتهمون مها الصغير بالسطو الفني والتجاري
بداية الأزمة عندما لاحظ عدد من الفنانين التشكيليين الأوروبيين، أن لوحاتهم ظهرت ضمن حملة دعائية للحقائب تحمل توقيع مها الصغير، دون الحصول على حقوق استخدام أو نسب واضح لأصحاب العمل الأصلي.
وسرعان ما اتسع نطاق الأزمة، وما ثبت اكتشافه هو أن التصميمات نفسها متطابقة تقريبًا مع منتجات علامة أجنبية، مما دفع المتابعين لاتهامها بالسطو الفني والتجاري.
دعوات لفتح تحقيق فني وقانوني
وأثارت الحادثة تساؤلات عديدة حول ضعف حماية حقوق الملكية الفكرية في السوق المحلي، وغياب الرقابة على المحتوى الإبداعي، خصوصًا في عالم الموضة والتصميم، كما طالب الكثيرون بفتح تحقيق رسمي لمعرفة كيف تم تمرير هذه التصميمات دون تدقيق.
حذف مفاجئ لحساب العلامة التجارية من إنستجرام
ورغم أن مها الصغير، لم تُصدر أي توضيح رسمي حتى الآن، فإن حذف صفحة العلامة أعاد الجدل بقوة، واعتبره كثيرون بمثابة اعتراف غير مباشر بوجود أخطاء جسيمة في مشروعها الفني.
أزمة مها الصغير لم تتوقف عند التصميمات
أزمة مها الصغير لم تتوقف عند التصميمات، بل تصاعدت بعد ظهور الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسن، التي صرّحت أن إحدى اللوحات المعروضة على أنها من أعمال مها الصغير، تعود في الأصل لها، وكانت قد رسمتها عام 2019، مؤكدة أن الصورة سُرقت كما هي من موقع "بينترست" دون تعديل أو ذكر المصدر.
اتهامات بالتزوير والانتحال
ولم تتوقف الأزمة هنا فقط بل انضمت الفنانة الألمانية كارولين وينديلين إلى حملة الاتهامات، مشيرة إلى أن مها الصغير استخدمت واحدة من لوحاتها أيضًا وقدمتها على أنها من أعمالها الفنية، رغم أن العمل الأصلي متاح للبيع عبر موقعها الإلكتروني منذ فبراير 2025.
ورغم إعلان كارولين أنها لن تتخذ مسارًا قانونيًا، فإنها قررت فضح الأمر عبر حسابها الشخصي، احترامًا لحقوقها وجهدها الفني، في خطوة أثارت تعاطفًا واسعًا في الأوساط الإبداعية، وأعادت تسليط الضوء على تحديات حماية الفن من الاستغلال غير المشروع.





