قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قوات إفريقية تمشط ميناء كيسمايو الصومالى بحثا عن متفجرات


قالت قوات صومالية وأخرى تابعة للاتحاد الافريقي إنها مشطت ميناء كيسمايو الصومالي اليوم بحثا عن قنابل خبأها متشددون تربطهم صلات بتنظيم القاعدة فروا من معقلهم الحضري الاخير لكنهم هددوا بتنفيذ ضربات انتقامية.
ويقول محللون إن التراجع أشار إلى زوال حركة الشباب بصفتها قوة عسكرية شبه تقليدية ويتوقع المحللون أن يلجأ المتشددون بشكل متزايد إلى التفجيرات الانتحارية وهجمات الكر والفر على نمط الهجمات التي تعرضت لها العاصمة مقديشو خلال العام الماضي.
ورغم خسارتها اراض امام تقدم قوات صومالية وافريقية وما زالت حركة الشباب التي تضم مقاتلين أجانب دربتهم القاعدة في صفوف مقاتليها تعتبر من أكبر التهديدات على الاستقرار في منطقة القرن الافريقي وعلى تنصيب حكومة فاعلة في الصومال بعد عقدين من الاضطرابات العنيفة.
ونوه الشباب إلى نيتهم الرد بهجمات في كيسمايو وفجروا قنبلة في وسط المدينة يوم الثلاثاء بينما نفذ جنود كينيون يقاتلون تحت لواء الاتحاد الافريقي تفجيرين على الاقل تحت السيطرة في الميناء.
وقال الكولونيل سيروس اوجونا وهو متحدث باسم جيش كينيا عبر الهاتف من مطار كيسمايو الذي تسيطر عليه حاليا قوات الحكومة الصومالية وقوات حليفة لها "لدي تقارير بشأن عبوات ناسفة أخرى عثر عليها اليوم في الطريق إلى الميناء."
وأضاف محمد فرح المتحدث باسم القوات الحكومية في منطقة جوبا الصومالية الجنوبية "نبحث في كل أرجاء البلدة خاصة المطار والميناء وكل القواعد السابقة للمتمردين بما في ذلك القصر الرئاسي."
وخرج الإسلاميون المتشددون من كيسمايو معقلهم الرئيسي في جنوب الصومال ليلة الجمعة بعد هجوم قوات من الجو والبحر والبر ، لكن متحدثا باسم الشباب قال إن الانسحاب تكتيكي وإن الحركة أبعد ما تكون عن الهزيمة.
وقال شيخ علي محمد ريج المتحدث باسم الشباب "لم ندمر. لا تعتقدوا أننا بلا حيلة. الأغبياء فقط هم من يعتقدون أن حركة الشباب ستندثر."
وذكر اوجونا أن القوات الصومالية ستجري عمليات تفتيش من منزل لاخر لطرد فلول المقاتلين الذين يشتبه بأنهم ما زالوا مختبئين في كيسمايو. وأصيب ستة أيتام في وقت متأخر أمس الثلاثاء عندما ألقيت قنبلة يدوية على مدرسة داخلية.
وربما تكون اوضح اشارة على رحيل المتشددين هي العودة السريعة لمخدر القات الى شوارع كيسمايو والذي تمثل تجارته مصدر دخل للبائعين والمستوردين لكن حركة الشباب كانت تحظرها.