"الدوحة واحة الإرهاب".. أردوغان يساند تميم لتمويل الجماعات المتطرفة.. وبرلمانيون: أمير قطر يحفر قبره بيده.. وتركيا رأس الأفعى والمصدر الأول لتوريد المتطرفين

أردوغانيطالب منع حصار الدوحة
حسن حسنين: ضغوط دولية على قطر بعد تصريحات ترامب لوقف الانتهاكات
غادة عجمى: تركيا وقطر رأسا الأفعى.. ولابد من محاكمة تميم جراء سفك الدماء


"مساندة بعضنا البعض فى الخراب لا الأمن والاستقرار".. تلك الكلمات هى تلخيص لعلاقة تركيا وقطر مع بعضهما البعض فى تمويل الجماعات الإرهابية واختراق الأمن القومى العربي، فبعد اعتراف العالم الدولى بانتهاكات قطر مازالت الدوحة تكابر وكأنها لم تفعل شيئا وكأن هذا الغضب العربى عليها ماهو إلا افتراء وبهتنا.

وذاقت الدول العربية، مرارة شهداء أبناء وعلى رأسهم مصر التى عانت من الإرهاب، ومازالت رافعة شعار معا لهزيمة الجماعات المتطرفة فى نفس الوقت الذى ترفع فيه قطر شعار "هلا هلا" بالإرهاب، إلا أن على الرغم من ذلك وجدت الدول العربية مساندة دولية لمجابهة آفة الإرهاب.

ووجدت الدوحة حلفاء لها للاستمرار فى ملف سفك الدماء وعلى رأسهم تركيا وإيران، وتعقبا على مطالب أردوغان برفع الحصار عن قطر هاجم النائب حسن عمر حسنين عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن تلك المطالب، قائلا:" إن تركيا وقطر لهم باع كبير فى الإرهاب وتمويله فى المنطقة العربية".

وتابع حسنين فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن تركيا وقطر هما المصدران للإرهاب فى المنطقة كما أنهم مصدر التمويل الأول للجماعات المتطرفة، لافتا إلى أنه سيكون هناك ضغط دولي على الدوحة لعدم الاستمرار فى الانتهاكات التى يقوم بها تميم وتعود قطر لرشدها مرة أخرى وخاصة أن أمريكا باعتبارها قوي عظمى فى العالم اعلنت تأييدها لبعض الدول العربية التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية بقطر.

وقالت النائبة غادة عجمى عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن مطالبة الرئيس التركي رفع الحصار عن قطر، يعد أمرا ليس بالجديد وخاصة أن تركيا هى الداعم الأول لـ قطر فى تمويل الجماعات المتطرفة.

وتابعت عجمى فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الجمعة بشأن داعم قطر التاريخي للإرهاب -داعيا دول الخليج ودول الجوار لاتخاذ المزيد من الإجراءات لمكافحة الإرهاب- أثبتت صحة سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي منحها الشعب المصري الثقة فضلا عن برهنتها صحة القرارات التي اتخذتها الدول العربية بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، لافتة إلى أن دويلة قطر متضامنة تماما مع الجماعات الإرهابية.

وأشارت إلى أن تركيا والدوحة من الإرهاب يمثلان رأس الأفعى، مطالبة بضرورة محاكمة تميم جراء سفك دماء الأبرياء وخاصة شهداء مصر من الجيش والشرطة والمدنيين، قائله: "حتى وإن تراجع تميم بينه وبين نفسه لن يفيده ذلك وخاصة أنه مول الإرهابيين الذين سفكوا دماء الشعوب العربية وعمل على زعزعة الأمن والاستقرار".

من جانبه قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن الاتصال الهاتفى الذى تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذى تم خلاله بحث آخر المستجدات فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب، يؤكد أن هناك تعاونا وتنسيقا على أعلى مستوى بين القاهرة وواشنطن بشأن جميع القضايا الإقليمية والدولية، وفى مقدمتها مكافحة ظاهرة الإرهاب الأسود، خاصة أن هناك اهتماما كبيرا من الرئيس الأمريكى ترامب برؤية الرئيس السيسى بشأن مواجهة الإرهاب.

وأضاف "عابد"، أن الاتفاق الذى تم بين الرئيسين السيسى وترامب خلال الاتصال الهاتفى تضمن ضرورة مواصلة التصدى الحاسم للإرهاب، وأهمية الوقوف معًا كجبهة واحدة قوية ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة والمسلحة والدول التى تقوم بتمويل الإرهاب ودعمه سواء ماديًا أو معنويًا، مؤكدين أنه من غير المقبول استمرار سياسة التدخل فى الشئون الداخلية للدول عن طريق دعم جماعات الإرهاب والفكر المتطرف فى المنطقة، إضافة إلى تأكيد الرئيسين على عزم مصر والولايات المتحدة مواصلة التنسيق والتشاور على أعلى المستويات لضمان دفع جهود استعادة الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط والقضاء على الإرهاب على نحو نهائى يؤكد للرأى العام العربى والعالمى أن هناك إرادة قوية وتصميم بين القاهرة وواشنطن على تخليص العالم والمنطقة من شرور ظاهرة الإرهاب الذى بات يهدد الأمن والسلم الدوليين.

وقال النائب علاء عابد إنه بعد اتخاذ عدد كبير من الدول قرار قطع العلاقات مع قطر بعد ثبوت ارتكاب نظام تميم وعصابته الإرهابية للعديد من الجرائم الإرهابية داخل سوريا وليبيا والعراق واليمن ومصر، إضافة إلى البيان المصرى الخليجى بالتصدي للإرهاب والجماعات والتنظيمات الإرهابية فإن كل ذلك يؤكد أن تميم يحفر قبره بيديه.