رام ناث كوفيند.. ابن المزارع "المنبوذ" رئيسا للهند.. وتصريحات مثيرة للجدل عن الإسلام والمسيحية.. صور

اختارت الهند اليوم الخميس رئيسها الـ 14 رام ناث كوفيند مرشح حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم رئيسا جديدا.

وينتمي كوفيند إلى طبقة المنبوذين "الداليت" الفقيرة، ووجد دعما من الأحزاب المتنوعة في الهند.

وفاز كوفيند بنسبة 6ر65 % من الأصوات، متفوقا على منافسته مرشحة حزب المؤتمر الوطني ميرا كومار.

ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء ناريندرا مودي بالمرشحين، وكتب على صفحته على موقع تويتر أن حملة كومار: " كانت متوائمة مع القيم الديمقراطية ونحن فخورون بها".

ونشر مودي صورة له مع كوفيند منذ عقدين، وكتب أسفلها " منذ 20 عاما والآن، معرفتك تظل مصدر فخر لي أيها الرئيس المنتخب".

ويعتبر منصب الرئيس في الهند شرفيا، لكنه يعتبر مهما من الناحية السياسية لاسيما في الأوقات التي تشهد مشاكل سياسية أو ضبابية في الرؤية، مثل فترات تعليق البرلمان حيث يلعب مكتب الرئيس دورا أكبر في هذا الظرف.

ومن المتوقع أن يساعد انتصار كوفيند صديقه مودي وحزب "بهاراتيا جاناتا" على تعزيز قوته السياسية الحالية بدرجة أكبر، وفي هذا التقرير مجموعة من المعلومات عن الرئيس الهندي الجديد:

1. ولد رام في 1 أكتوبر 1945 في أقل طبقات المجتمع الهندي الاجتماعية أو ما يعرف بطبقة "المنبوذين" في منطقة كانبور ديهات بولاية اوتار براديش، وكان والده يعمل مزارعا.

2. حصل على بكالوريوس التجارة كما درس القانون من كلية "دي إيه في" التابعة لجامعة كانبور.

3. بعد التخرج من كلية الحقوق، سافر كوفيند إلى دلهى للالتحاق بوظيفة حكومية، إلا أنه فشل، فقرر ممارسة مهنة المحاماة.
4. تولى منصب محامي الحكومة المركزية في محكمة دلهي العليا في الفترة من 1977 إلى 1979، كما أصبح مستشار للحكومة المركزية في المحكمة العليا في الفترة من 1980 إلى 1993.

5. كما عمل كمساعد شخصي لرئيس وزراء الهند موراجي ديساي في الفترة من 1977 إلى 1978.

6. انضم إلى حزب بهاراتيا جاناتا عام 11991، كما تولى منصب المتحدث الرسمي باسم الحزب.

7. خدم كنائب برلماني في مجلس النواب "راجيا سابها" في الفترة من 1994 إلى 2006.

8. تولي منصب حاكم ولاية بيهار في الفترة من 2015 إلى 2017، واستقال من منصبه من أجل الترشح لرئاسة.

9. فاز كوفيند بنسبة 6ر65 % من الأصوات، متفوقا على منافسته مرشحة حزب المؤتمر الوطني ميرا كومار، ليصبح الرئيس رقم 14 في تاريخ الهند. ومن المقرر أن يؤدي كونفيد، الذي يبلغ من العمر حاليا 71 عاما، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد في 25 يوليو الحالى، حيث سوف يخلف براناب موخرجي، الذي ينتمى لحزب المؤتمر.

10. أثار كوفيند حالة من الجدل في 2010 بعدما قال إن الإسلام والمسيحية دينان غربيان على الهند، وذلك ردا على المفوضية الوطنية للأقليات الدينية واللغوية حيث أوصت بحجز 15% من الوظائف للأقليات.