علي جمعة يكشف عن أعمال يجب مراعاتها قبل الحج حتى يكون كاملا

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن هناك أعمالا قبل الحج يجب مراعاتها حتى يكون حج المسلم حجا كاملًا.
فيما يخص أعمال ما قبل الحج قال جمعة: ينوي المسلم في إحرامه الكيفية التي يريد أداء الحج عليها, فإن أراد الإفراد نوى الحج , وإن أراد القران نوى الحج والعمرة, وإن أراد التمتع نوى العمرة فقط. فإذا دخل مكة بادر إلى المسجد الحرام, وتوجه إلى الكعبة المعظمة بغاية الخشوع والإجلال, ويبدأ بالطواف من الحجر الأسود, فيطوف سبعة أشواط, وهذا الطواف هو طواف القدوم للمفرد بالحج, وهو طواف العمرة لمن أحرم متمتعا، أما إن كان قارنا فيقع عن القدوم.
وأضاف جمعة يقطع المتمتع التلبية بشروعه بالطواف, ولا يقطعها المفرد والقارن حتى يشرع في الرمي يوم النحر. ويستلم الحجر في ابتداء الطواف ويقبله , وكلما مر به , إن تيسر ذلك من غير إيذاء لأحد , وإلا لمسه بيده أو بشيء يمسكه بها وقبله , وإلا أشار بيديه , وإذا فرغ من طوافه يصلي ركعتي الطواف عند مقام إبراهيم إن أمكن.
وتابع: ثم إن أراد السعي يذهب إلى الصفا ويسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط, كسعي العمرة الذي سبق توضيحه. وهذا السعي يقع عن الحج للمفرد, وعن العمرة للمتمتع, وعن الحج والعمرة للقارن. وهنا يحلق المتمتع رأسه بعد السعي أو يقصره, وقد حل من إحرامه ، أما المفرد والقارن فهما على إحرامهما إلى أن يتحللا بأعمال يوم النحر.