الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الزوجة اللعوب.. قتلت زوجها بمساعدة عشيقها من أجل المتعة الحرام

صدى البلد

لم يكن يتخيل الصديق أن تكون نهايته علي يد زوجته وصديقه بعد أن أعماهما الشيطان وجعلهما يستحلان الحرام ويعيشان معا في الحرام بعد ان سافر الزوج لتوفير نفقات المعيشة لزوجته وابنائه ولكن زوجته لم تصن زوجها في غيابه ولم تحفظ حرمة منزلها وكذلك صديقه لم يحفظ غيبة صديقه ولم يراع حرمة منزله، واستحلا حرمة منزله بعد أن جعلهما الشيطان يعيشان معا في الحرام ويقضيان الليالي الحمراء وينفقان أموال الزوج المكلوم علي ملذاتهما ومتعتهما الحرام.

سافر الزوج لينفق علي أسرته وترك منزله في رقبة صديقه وآمنه علي منزله وعلي زوجته ولكن الشيطان وسوس لهما حتي عاشا في الحرام إلى أن قرر الزوج العودة إلي ارض الوطن والعيش وسط أولاده وـسرته لمراعاتهما والعمل علي قضاء حوائجهم.

وفي هذا الوقت جن جنون العاشق وعشيقته لأن الزوج سيقطع عليهما لياليهما وهنا قررا التخلص من الزوج بقتله ليخلو الجو لنزواتهما الحرام وقضاء متعتهما برعاية الشيطان.

وفي إحدي الليالي جاء الصديق العاشق لمنزل صديقه وطلب منه الذهاب معه لقضاء بعض المتطلبات وفي الطريق غافله وقام بخنقه بقطعة حبل كانت بحوزته وألقاه في بحر شبين الكوم ليتخلص منه وخيل له شيطانه أنه هرب بفعلته .

تلقى اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد سيد سلطان مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثة سعد جمال خلاف، 36 عامًا، نجار مسلح مقيد اليدين، وملقاة ببحر شبين الكوم.

تم وضع خطة بحث أوكل تنفيذها لفريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائى وضباط وحدة مباحث مركز شرطة شبين الكوم برئاسة عبد الحميد أبو موسى رئيس قسم المباحث الجنائية بالتنسيق وفرع الأمن العام.

وكان من أهم بنود خطة البحث ما يلى حصر وفحص علاقات وخلافات المجنى عليه ومناقشة أهلية المجنى عليه عن أسباب وظروف اختفائه، استخدام التقنيات الحديثة (شبكات المحمول–كاميرات مراقبة) من خلال تنفيذ بنود خطة البحث.

وأسفرت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من، "م.ب.ح" 30 عاما تاجر طيور، "ب.م. ف"، 28 عامًا ربة منزل، "زوجة المجنى عليه"، والتى تربطهما علاقة عاطفية عقب تقنين الإجراءات قامت مأمورية "تحت إشراف" اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية، برئاسة العميد سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائى، والمقدم محمد أبو العزم رئيس مباحث قسم شبين الكوم، والرائد أحمد شمس الدين رئيس مركز شبين الكوم، الرائد محمد المغربى معاون مباحث المركز، وضمت ضباط الإدارة وضباط وحدة مركز شبين الكوم.

وتمكنت القوات من ضبطهما وبمواجهتهما اعترف الأول بارتباطه بعلاقة عاطفية بالثانية، واتفقا فيما بينهما على التخلص من زوجها "المجنى عليه" حتى يتمكنا من الزواج، وأنه قام باستدراجه بسيارته رقم "نصف نقل" وغافلة بلف قطعة من الحبال على رقبته مستغلًا قوة بنيانه الجسمانية، وضعف جثمان المجنى عليه حتى تأكد أنه فارق الحياة، فتخلص منه بإلقائه فى مياه بحر شبين الكوم وأرشد عن قطعة الحبل والسيارة المستخدمة فى الحادث، وتم ضبطهما بإرشاده وبمواجهة الثانية أورت بذات المضمون.

تم التحفظ على المضبوطات، وتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.