الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حازم عبد العظيم يشن هجوما على جبهة ممدوح حمزة فى تسجيل مسرب : «كهنة وطريقتهم عتيقة»

حازم عبد العظيم و
حازم عبد العظيم و ممدوح حمزه

  • تسجيل مسرب لـ «حازم عبد العظيم» :
  • لم أرفض وجود أحزاب تيارات الإسلام السياسي ضمن جبهات المعارضة
  • طلعت على قناة «مكملين» عشان مهدي عاكف و«ما بيهمنيش حد»
  • جبهة معارضة ممدوح حمزة «كهنة وطريقتهم عتيقة» وما تخدش منهم رجا
  • هوقع لأي حركة معارضة هدفها تغيير النظام فى 2018
  • شفيق جاد فى الترشح للرئاسة وعنده نية حقيقية لنزول الانتخابات
  • شفيق بيتابع الرأي العام ومتحمس وينتظر الوقت المناسب للترشح
  • أدعم جبهة خالد على رغم هجومه علينا
نشرت الكاتبة الصحفية «غادة الشريف» في مقال لها بجريدة «المصرية اليوم» مكالمة مسربة بين «حازم عبد العظيم» وصحفي يدعي «أحمد بشارة» حيث دار الحوار بينهما حول جبهات المعارضة ودعم حازم عبد العظيم لأي جبهة هدفها تغيير النظام فى 2018، وتطرق الحوار إلى جبهة المعارضة التي يقودها ممدوح حمزة، التي يدعمها رغم وصفه لهم فى المكالمة بأنهم كهنة وطريقتهم عتيقة وكل واحد منهم برأي، وأعلن عبد العظيم موافقته على وجود أحزاب من تيارات الإسلام السياسي ضمن جبهات المعارضة، وأنه ظهر على قناة «مكملين» خلال الأيام الماضية بعد رحيل مهدي عاكف، وأنه ما بيهموش حد .

وكشف «حازم عبد العظيم» عن دعمه للفريق شفيق فى الترشح للرئاسة وأنه تحدث معه منذ أيام وتأكد من جدية ترشحه ولكنه ينتظر الوقت المناسب للإعلان والعودة لمصر، ورغم دعمه لجبهات المعارضة هاجمهم عبد العظيم بقوله «كل واحد ليه رأي وحسابته الشخصية وأن ما فهمش رجا» وإلي نص المكالمة المسربة كما جاءت على لسان أصحابها .

أحمد بشارة : ألو، إزيك يا ريس، الأستاذ عادل عمال يتخانق معايا بسببك من يوم الخميس.
حازم عبد العظيم: ليه كده بس في إيه؟!.

أحمد بشارة : عاوز أعمل معاك حوار، وقلتله الدكتور حازم مبحتاجوش فحاجه إلا لما بيعملها، بس هو رافض الحوارات الفترة دي.

حازم عبد العظيم : والله ممكن الفتره الجايه نبدأ نعمل حوارات لأن الدنيا اختلفت شويه.

بشارة : ايه الاختلاف بقا ما الدنيا لسه زي ما هي أهيه!.

حازم: لا لازم نبتدي نضرب شويه، لازم نتحرك عشان مينفعش نبقا كلنا جبنا، كل واحد لازم يبتدي يتكلم.

بشارة : بس أنا بصراحه فوجئت إن حضرتك في جبهة ممدوح حمزه.

حازم: منا داعم ليها وداعم لغيرها، أنا مش محسوب على حد.

بشارة : أنا فوجئت كمان إنك كنت حاضر لاجتماع يوم الأربع، جبت تفاصيل الاجتماع وكان من ضمن الحضور حضرتك يعني.

حازم: أه .. منا حضرت بس أن مش من ضمن قيادات القايمة زي ما بيتقال ولا من ضمن المؤسسين .. مؤسسين يعني بس مش من لجنة الصياغة مش من القيادات يعني.

بشارة : طب أنا عاوز أسألك سؤال، ليه رفضتوا وجود الأحزاب زي الوسط ومصر القوية الأحزاب اللي ليها خلفية إسلامية في الجبهة؟!.

حازم: أنا مرفضتش حاجه، اللى رفض رفض، عشان كده بقلك إني مش من القيادات أو أصحاب القرار.

بشارة : طب هما ليه رفضوا؟

حازم : كل واحد بيخاف من المزايدات، كل واحد بيخاف يتقاله إيه ده هو انت هتضم التيار الإسلامي السياسي.. محدش بيلعب على الكوره، كل واحد بيخاف الناس تقول عليه والجرايد تتكلم والمواقع الإلكترونية تهاجمه، في ناس بتخاف أنا بقا مبيهمنيش حاجه، أنا امبارح طلعت على مكملين في مداخله عشان مهدي عاكف، محدش يقدر يعملها من الناس دول، أنا مليش دعوه بحد، متعتبرنيش دايما محسوب على أي حد.

بشارة : القصه مش إنك محسوب، القصه إنك كنت موجود هناك وعارف، وانا بصراحه استغربت.

حازم: أنا مش محسوب على أي حد، الناس دي ليها سياسة غيري وليا طريقة تفكير تانية غيرهم، الناس دي عاملين زي الكهنة وطريقتهم عتيقه جدا، الكلام ده بيني وبينك انت، بالعكس أنا بدعمهم وبدعم أفكارهم وكل حاجه.

بشارة : أنا بكتب إن انت كنت شايف إن الأحزاب دي لازم تتواجد بس الخوف من المزايدات هو سبب عدم ظهورها.

حازم: ماشي بس خليك حريص ليه، احنا دلوقتي بنعمل جبهات فمش عاوز يبتدوا إيه .. ، لا لا إحنا دلوقتي جبهة معارضة طالعه لينا آراء مختلفه مش هنقعد نضرب في بعض بقا، احنا مصدقنا الناس تقوم، إذا كان خالد علي طلع خبط فينا، قلت ماشي ومالو خليه يطلع جبهة معارضه بردو وانا بدعمه وبدعم أي جبهة معارضه، ولو هتكتب على لساني اكتب إن أنا داعم لأي تحرك معارض هيظهر الفتره الجايه وليست حركة معارضه واحده، وموافق وهوقع على أي حركات هدفها تغيير النظام في 2018 بصرف النظر عن الجماعة دي.

بشارة : طب ليه خالد علي منضمش ليكوا، المفترض إن الفترة دي فترة توحد يعني.

حازم: بص يقا ياعم .. إيه كل واحد.

بشارة : أنت شكلك منفوخ منهم قوي.

حازم: لأ أنا عارفهم يعني

بشارة : بص يا دكتور أنا بقالي 5 سنين شغال صحافه، وكنت بغطي أغلب الوقت اجتماعاتهم، الناس دي عمرها ما هتاخد خطوه لقدام، لأن كل واحد ليه حساباته الشخصية وحسابته اللي بيحاول يضيفها على الموضوع، فللأسف الناس دي متنتظرش منه أي رجا خالص.

حازم: أنا مش عاوز أقول كده علنا بس هي دي الحقيقه.

بشارة : بيني وبينك أنا بتكلم معاك بشكل شخصي بعيدا عن ال..، الكارثه إننا في شهر 10 والانتخابات خلاص على الأبواب، ولحد دلوقتي بيقولوا مش عارفين هنختار مين، لسه كنت بكلم الدكتور ممدوح حمزه وبقله انتوا هتعملوا ايه، قالي مش عارفين لسه هنعمل إيه لسه بنتشاور، قلتله هتفضلوا تتشاوروا لحد الانتخابات كده ولا ايه، فضحك كده، قلتله لا هل انتوا عندكوا جديه ولا إيه.

حازم: لا من ناحية الجدية فهي موجودة، بس هي النقطة كلها في اختلاف في بعض الناس، في ناس تقلك عاوزين مرشح مدني ثوري حالم شاب ، ويقعد يعيش ويحلم والجماعه يركبونا، يا إما ناس بتفكر بواقعية، القرار عند شفيق لسه كالمعتاد منعرفش التوقيت بتاعه امتى، الرجل جاد وعنده نيه حقيقية لنزول الانتخابات، بس حسابات التوقيت هو اللى بيحسبها، أنا لسه مكلمه من 3 أو 4 أيام، هو نفس الحوار، إن الراجل بيتابع الرأي العام وهو متحمس جدا، وهو بس مستني التوقيت المناسب.

بشارة : الراجل يعني حسم أمره يعني.

حازم: حسم أمره، ممكن يطلع بعد شهر تحصل ظروف تخليه مينزلش.

بشارة : طب هل الجبهة دي ممكن تدعمه يا دكتور.

حازم: احتمال، احتمال تدعمه.

بشارة : يعني ممدوح حمزه من الناس اللي مؤيده قوي شفيق.

حازم: ماشي .. وأنا مؤيد لشفيق لأني شايف إنه هو الحل العملي ، بس هل كل الجبهة مؤيده، لسه الموضوع متعرضش، أنت عندك 30 أو 40 واحد كل واحد برأي، وكلمه شكل، كل لما نتزنق فالوقت كل ما العملية تبقا أقوى، كل ما نتزنق فالوقت ومنلاقيش حد، وهنلاقي نفسنا لابسين لابسين كل ما هنلاقي الناس اللي عايشه فالأحلام دي هتنزل على أرض الواقع.

بشارة : طب احنا لو عملنا الحوار ده هنعمله امتى؟.

حازم: الأسبوع الجاي إن شاء الله، المهم المكان فين؟.

بشارة : إحنا لينا مقرنا فالدقي، عاوزنا نجيلك في البيت.

حازم: مش المكان بتاعكوا بيتقبض عليه، خلاص نتكلم إن شاء الله، أنا لسه عامل حوار مع أكسجين فيمنفعش يبقا حوارات كده ورا بعض.

بشارة : إحنا ممكن نعمله أول الأسبوع الجاي.

حازم: يعني يبقا في بين الحوارين أسبوعين مثلا.

بشارة : احنا ممكن نعمله أول الأسبوع الجاي، وعلى ما ينزل يكون أخر الأسبوع يكون عدا أسبوعين.

حازم: طيب ماشي ماشي خلاص مافيش مشكله، وهنتفق بردوا هجيلكوا ولا هتجولي البيت .
بشارة : خلاص شوف اللي يناسبك واحنا تحت أمرك.