ارتبط شارع “الشواربي” الذى كان يعد واحدا من أهم الممرات التجارية بمنطقة وسط البلد، ببداية عصر الانفتاح والملابس المستوردة ذات الطابع الغربي، التي لم تكن متوافرة خلال عقدي الخمسينات والستينات حتى أنه أطلق عليه وقتها اسم “مملكة الموضة”، ولكن تبدل الحال فى بداية التسعينات، حيث احتل الباعة المتجولون أرصفة الممر وافترشوا بضائعهم عليها، واختفت الملابس والبارفانات من الماركات العالمية الأصلية، وحلت محلها البضائع الصينية والمقلدة.
كاميرا "صدى البلد" رصدت، ما وصل إليه حال الشارع والباعة الموجدين فيه، حيث سكنت أرجاء الشارع القمامة والإهمال، وتوقفت حركة البيع وحل مكانها الركود التام، وازداد الأمر سوءا بعد انتشار الباعة الجائلين على مداخل الشارع ، وعلى الجانب الآخر تجد بائعي المحلات القليلة منتشرين لاصطياد الزبائن والمارة بعبارات "اتفضل يا بيه خد فكرة واشترى بكرة"، "نورينا يا هانم" ليتحول الشواربي إلي منطقة تشبه العتبة والموسكي
فبعد أن كرم محمد الشواربى باشا بعد وفاته بإطلاق اسمه علي أشهر شوارع وسط البلد، ونال الشارع شهرة واسعة فى السبعينيات عندما وكان مقصدا لعشاق الموضة والباحثين عن الذوق المتميز والماركات الأصلية، لكن دوام الحال من المحال.
فالبضائع معلقة على أعمدة الكهرباء والشبابيك وبائع الشارع يفعل أى شىء ليخطف الزبون، واستبدلت الفوضى مكان البضائع الثمينة والزبائن الشيك.
كاميرا "صدى البلد" رصدت، ما وصل إليه حال الشارع والباعة الموجدين فيه، حيث سكنت أرجاء الشارع القمامة والإهمال، وتوقفت حركة البيع وحل مكانها الركود التام، وازداد الأمر سوءا بعد انتشار الباعة الجائلين على مداخل الشارع ، وعلى الجانب الآخر تجد بائعي المحلات القليلة منتشرين لاصطياد الزبائن والمارة بعبارات "اتفضل يا بيه خد فكرة واشترى بكرة"، "نورينا يا هانم" ليتحول الشواربي إلي منطقة تشبه العتبة والموسكي
فبعد أن كرم محمد الشواربى باشا بعد وفاته بإطلاق اسمه علي أشهر شوارع وسط البلد، ونال الشارع شهرة واسعة فى السبعينيات عندما وكان مقصدا لعشاق الموضة والباحثين عن الذوق المتميز والماركات الأصلية، لكن دوام الحال من المحال.
فالبضائع معلقة على أعمدة الكهرباء والشبابيك وبائع الشارع يفعل أى شىء ليخطف الزبون، واستبدلت الفوضى مكان البضائع الثمينة والزبائن الشيك.