مسئول سعودي يكشف أسباب اعتقال الأمراء بالمملكة

كشف سفير المملكة العربية السعودية لدى التشيك، نايف بن عبود، أن حملة الفساد التي أطلقتها المملكة مطلع الشهر الجاري، ليست تغييرًا بقدر ما هي عودة للمنهج الوسطي التي قامت عليها المملكة، والتي تتمحور حول اتباع الإسلام الوسطي المعتدل ولا تخرج عن قيم الدين الإسلامي السمح.
وقال بن عبود في تصريحات لصحيفة "برافو" التيشكية: " "ما يحدث في المملكة ليس تغييرًا بقدر ما هو عودة إلى الأسس الأصيلة التي قامت عليها المملكة، فالمنهج الوسطي المعتدل ومكافحة الفساد مثلا هي قيم من صميم الدين الإسلامي ولا تشكل أبدًا نقاط صراع مع المؤسسة الدينية، كما أن هذه الإصلاحات تحظى بدعم منقطع النظير من الشباب السعودي الذين يشكلون العمود الفقري للمجتمع".
وأضاف: أن عملية مكافحة الفساد كان من مجرياتها التحفظ على مجموعة من الأشخاص بغض النظر عن انتماءاتهم العائلية أو الفكرية حيث يواجهون تهمًا بممارسة الفساد قد تثبت وقد تسقط وذلك بعد عملية متسلسلة من إجراءات التقاضي وضمن الحقوق التي يكفلها القانون للمتهم وفي إطار المبدأ المعروف بأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ولعلك لاحظت أنه تم إطلاق سراح ثمانية أشخاص من الذين تم احتجازهم حيث لم تثبت إدانتهم فيما نسب إليهم".